أطلقت الناشطات السعوديات حملة جديدة تحت عنوان"قيادة المرأة للسيارة اختياراً وليس إجباراً "، تدعو فيه إلى إقرار قانون يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، وذلك بعدما خفّ وهج الحملات السابقة التي طالبن بها سابقاً، والملفت أن عدداً كبيراً من الرجال الذين يؤيدون حق المرأة بالقيادة قاموا بتوقيع بيان الحملة، ليصل عدد الموقعين إلى 6 آلاف.
(لماذا يضع شباب السعودية المناكير! إكتشفي هنا)
فبعد إعتقال وتوقيف عدد كبير من السعوديات خلال القيادة وإدخالهن السجن بسبب القيادة، أعرب الكثيرون أنه لا يجوز التأخر في بتّ هذا القانون، كونه لا يوجد أي نص شرعي أو مانع فقهي يحول دون قيادة المرأة للسيارة، بل هذا الحظر يعتمد فقط على العادات التي توارثتها الأجيال، مبررين مطالبهن بأن الشريعة الإسلامية لم تمنع الصحابيات من ركوب الخيل والإبل، مع العلم أنها كانت آليات عصرهن.
(هجوم على ملكة الجمال الأميريكية بسبب عرقها! تابعي التفاصيل هنا)
ودعماً لهذه الحملة، بدأ التداول وبكثرة هاشتاق #قيادة26أكتوبر عبر تويتر، وهو التاريخ الذي قامت 20 ناشطة بتحديده لكي يقدن سياراتهن خلاله في المنطقة الشرقية كما طالبوا الدولة بتقديم البراهين التي تحول دون قيادة المرأة للسيارة للموقعين، وفي حال لم ترفع الدولة الحظر أو تقدم الأدلة المقنعة، عليها توفير آلية جديدة يستطيع الشعب من خلالها تقديم مطالبه.
(تابعي ياسمينة عبر موقع تويتر على @yasminadotcom)
أما مواقع التواصل الإجتماعي، فقد شهدت صراعاً كبيراً بين مؤيدي ومعارضي هذا التحرك الذي يلقى دعماً غير مسبوق من الرجال، حيث غرّد البعض قائلاً: "#قيادة_26اكتوبرنساء السعودية… نحن معكن، من تريد القيادة ومن لا تريد. القرار يجب ان يكون بيدك.. وليس مفروضاً عليك."، أما البعض الآخر فرأى في أن هذا التحرّك سيأثر على إستقرار السعودية قائلاً: "#قيادة_26اكتوبر اعتقد قيادة المرأة بها من الفتنة الشيء الكبير فـ لذلك إغلاق باب الموضوع بأكلمة أفضل !".
(إقرئي أيضاً: صور النيجيرية التي حصدت لقب ملكة جمال المسلمات في أندونيسيا!)
وأنتِ؟ هل تؤيدين رأي المعارضين لقيادة المرأة للسيارة؟! شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات
