عندما خطت جيجي حديد طريقها الى عالم الازياء، وصفها بعض المصممون بالعارضة المكتنزة، لكنها سرعان ما تغيّرت واكتسبت النحافة المناسبة لهذا المجال.
سرّ تحوّل جيجي حديد لم يكن بفضل الريجيم أو التقنيات الغذائية المتطورة والرياضة، لا بل أنها اصابتها بمرض مزمن ساهم في تغيّر جسمها. فما هو هذا المرض؟ ما هي أعراضه وكيف أثر على جسد العارضة؟
تعاني العارضة الاميركية من مرض هاشيموتو الذي يصيب الغدة الدرقية وهو شائع جدّاً بين النساء في الولايات المتحدة اذ أنه يطال أكثر من 14 مليون فتاة. هذا المرض هو عبارة عن خلل في الجهاز المناعي يدفع الجسم الى مهاجمة الغدة الدراقية واعتبارها عنصراً دخيلاً، الامر الذي يؤثر على انتاج الهرومات المتحكمة بالوزن والمساهمة في عملية الايض. أما أعراضه فهي تتلخص بتقلبات الوزن، احتباس الماء في الجسم، تساقط الشعر، الضعف العضلي والتعب.
باعتبارها مصابة بهذا المرض، غرّدت جيجي مؤخراً بهذا الشأن وأوعزت سبب تبدّل وزنها الى أعراض هذه الحالة الصحية، مشيرةً الى أن خسارتها للوزن واكتسابها الرشاقة يعود الى العلاج الناجح وتحسّن وضعها الصحي.
اقرئي المزيد:صور من طفولة جيجي وبيلا حديد: لن تتوقعي البراءة والجمال الطبيعي!