إن السبب الحقيقي خلف هجرة نور عريضة للبنان ليس كما تظنين، صحيح إنفجار بيروت سهل على نور اتخاذ قرار الهجرة إلا أن السبب الحقيق لا يدخل في إطار الأحداث الأمنية في لبنان. واكتشفي أيضاً كم تبلغ نو عريضة من العمر
على ما يبدو أن أحداث 4 آب لم تكون السبب الحقيقي الذي جعل نور وزوجها يتخذان قرار الهجرة من لبنان الى فرنسا، لكنه كان الدافع الى جانب أمور أخرى مهمة جداً منها حماية ابنتهما من مفاجآت أخرى قد تكون قاسية عليها وتترك فيها ذكريات مؤلمة.
السبب الحقيقي خلف هجرة نور عريضة للبنان
كشفت نور في تصريح تلفزيوني أن موضوع الجهرة مطروح عليها من فترة طويلة الا أن تعلقها بلبنان وبعائلتها وبالمحيط التي تعيش فيه منعها من اتخاذ هذا القرار الصعب ، لاسيما وأنها أرادت من أبنتها أن تعيش ضمن نطاق العائلة الكبيرة، لكن الأحداث الأخيرة التي شكلت خطراً كبيراً على حياتها وحياة عائلتها الى جانب الأضرار النفسية الضخمة ، دفعتها بالتفكير جدياً بعروض العمل التي تتطلب منها العيش خارجا، وقالت:" عملي بين أوروبا وبين البلدان العربية ويكثر تحديداً في باريس، ومن اللحظة التي وقّعت فيها عقد عمل مع علامة إيليت باريس، أصروا على انتقالي الى هناك، لكني كنت أرفض ذلك في البدء، وأظن أن اليوم حان الوقت لذلك." وكانت ياسمينة قد كشفت أيضاً عن أبرز المشاهير الذين أصيبوا وتضرروا جراء انفجار بيروت
ورأت نور أن الحياة تتطلب الكثير من التضحيات، وعليها في هذه المرحلة تحديداً أن تختار ما هو أفضل لابنتها وما يحميها من الأحداث التي تشكل خطراً على حياتها وعلى صحتها النفسية وقالت:" هذا ليس سهلاً ، رحلت عن لبنان وهناك غضة بقلبي، لست سعيدة، وصلنا لمرحلة أن أمان ابنتي في خطر، وهذا الشيء لا أسمح به"، متمنية أن تكون قد اتخذت القرار الصحيح الذي يعود عليها وعلى عائلتها بالخير.
وكانت نور قد حملت على صفحتها الخاصة على انستقرام صورة لها وهي على مطار بيروت وعلقت قائلة عليها "بيروت كسرتلي قلبي"، ما يدل على أن الإنفجار الضخم هذا قد خلف أضرار نفسية كبيرة في نفسها وكان الدافع لاتخاذها قرار الهجرة.
كما وعند وصولها الى باريس حملت صورة أخرى لها وعلقت قائلة" أرجوك باريس كوني لطيفة" ما يؤكد أنها اختارت باريس كبلد ثان تعيش فيه مع عائلتها، الى جانب أنها خاثفة وقلقة بعض الشيء مما ينتظرها… ومن هنا، عائلة ياسمينة تتمنى لنور وعائلتها ولاسيما لطفلتها الجميلة أيلا حياة سعيدة وهنيئة ومفعمة بالطمأنينة والنجاح على أن تعود بأمان بيوم من الأيام الى بلدها الأم . واسترجعي مع ياسمينة صور وفيديوهات من بيروت مؤثرة إنتشرت عالميًا