يعتبر قرار التخلي عن العزوبية من أصعب القرارات في حياة كل رجل، فالارتباط والزواج والحياة الأسرية هي سنّة حياة نعم، ولكنّها أيضاً أسر حقيقي لحريّتهم. غالبية الرجال يأخذون وقتاً طويلاً قبل إتخاذ القرار، لأنّ طبيعتهم تهوى عدم الالتزام بالقيود، وإذا كان الرجل الذي تحبين منهم، فأنت حتماً أمامك خطوات كثيرة لإقناعه بالعكس، ولجعله استثناءً من بين هؤلاء. لا تقلقي، فالحيل الذكية التي ستجعله يغيّر رأيه سريعاً موجودة في جعبتنا، وما عليك إلا تنفيذها للوصول إلى هدفك.
- لا تكوني من النساء اللواتي يقيّدن الرجل، بل حاولي أن تكوني المرأة التي تعرف أنّه بحاجة لأن يعيش بعض التفاصيل من حياته بعيداً عنك، أنت لست الساعة التي يرتديها حتّى ترافقيه إلى كل مكان، وطريقتك في جعله يشعر بحريته في علاقتكما، ستجعله يتشجّع أكثر للزواج، ويحول دون تحويل الأمر إلى سجن لحريّته.
- أظهري تفهّمك، وساعديه في حل مشاكله، واجعليه ينظر إليك كرفيقة قادرة على الوقوف بجانبه. ركّزي على هذا الجانب من العلاقة، أي أن تشعريه أنّك أنت جهّة داعمة، ولست أنثلا ضعيفة بحاجة فقط إلى دعمه.
- إذا كان من الرجال الذي يشعر بنفسه بعيداً عن الأطفال، إجعليه على احتكاك بأحد أطفال العائلة، كأنّ تطلبي منه حمله، أو البقاء معه. دعيه يختبر إحساس الأبوة ولو للحظات، وتأكدي من أنّ محاولتك تلك سيكون لها وقعها الكبير فيه، حتّى ولو لم يعترف بذلك.
- خوضا تجارب مثيرة سوياً، ولتكن المغامرات وجهتكما، وأشعريه أنّك على استعداد للقيام بذلك في كل ألأوقات، ولو بعد الزواج، فالحديث عن الأنشطة المسلية بعد دخول القفص الذهبيسيؤكد له أنّ الأمر ليس كلاسيكياً كما يظن.
إقرئي المزيد:أكثر الأمراء العرب وسامة…من منهم فارس أحلامك؟
