إن الحياة الملكية هي مثال واقعي مدهش للحياة الرغيدة والرفاهية المطلقة، وبناءً على ما نشاهده من صور وما نسمعه من أقوال غالباً ما نعتقد أن أفراد العائلة البريطانية الحاكمة هم الأكثر سعادةً وراحة على الاطلاق. أليس كذلك؟
ولكن الواقع الحقيقي للعيش داخل القصور يكشف الجانب الآخر من حياة الملكة أليزابيث وأفراد السلالة الملكية، وكذلك الحاشية وجميع القاطنين تحت سقف قصر بيكينغهام، فهم يعيشون تحت وطأة القوانين والبوتوكولات الملكية الصارمة التي تتحكم بتصرفاتهم وتسيطر على حياتهم بتفاصيلها!
(عند اختيار خاتم الخطوبة…هذا ما فعلته الملكة إليزابيث بالليدي ديانا!)
ففي المفهوم الشعبي الطبيعي، قد لا يكون لحركة تعديل الخاتم في الاصبع أي معنًى رمزي أو بُعد بروتوكولي، ولكن في حالة الأنظمة الملكية هذه الخطوة هي حركة دلالية باميتاز! فماذا يعني أن تحرك الملكة خاتم الزواج في اصبعها؟
من الواضح أن خاتم الملكة لا يستخدم للزينة فحسب، فهي تحرّك عمداً في اصبعها لتشير الى الخدم أو المرافقين أنها على عجلة من أمرها وترغب إنهاء المحادثة معهم، وهذه الحركة هي إشارة ليتدخلوا ويضعوا حداً للحديث.
والجدير بالذكر، أن الرسائل السرية التي تبعثها الملكة لا تقتصر على خاتمها وحسب، بل إنها تستخدم حقيبتها أيضاً، فإذا نقلتها من يد الى أخرى فهذا دليل أنها جاهزة لانهاء الحديث. كذلك، تقوم الملكة بوضع الحقيبة على الطاولة في المناسبات كإشارة أنها جاهزة للانطلاق!
اقرئي المزيد: 10000 حبة من اللؤلؤ زينت فستان زفاف الملكة اليزابيث! وهذا هو ثمنه!
