فيالشخصية الفوضوية تختبىء نقاط قوة وايجابيات كثيرة فأحيانَا يكمن الفن والابتكار والاختراع في الفوضى وليس دائمًا في السير على القوانين.
ولا نعني هنا في الفوضى، عدم ترتيب المنزل فقط، انما الفوضى في التصرّف والتفكير، حين تكون هذه التفاصيل غير مرتبطة بنظام محكم بل متفلّتة من القيود العادية.
حس الابتكار لديها عال جدًا
تنجح الشخصية الفوضوية في التفكير خارج الأطر المتعارف عليها، وخارج النظم العادية، فيلمع نجمها في الاعلانات والكتابة، والكوميديا، وفي ايجاد الحلول للمشاكل التي قد تبدو مستعصية.
منفتحة على الناس والمغامرات
هذه الشخصية التي لا تتأيد بجدول محكم ولا تضع على نفسها شروط للصداقات والتعارف، تنفتح على كلّ الناس من كلّ التيارات الفكرية ومن كلّ البلدان والخلفيات الثقافية، وتراها منفتحة على المغامرات أيضًا وعلى السفر وعلى الرحلات الجديدة والبعيدة.
مرحة وتحبّ المزاح
هذه الشخصية ليست متزمتة، هذه الشخصية ليست ضيقة الأفق، فرغم فوضويتها في التصرف والترتيب، ولكنّ هذه الشخصية تحبّ الضحك، تقدّر الصداقات والمزاح وقد تخطط للمقالب الكبيرة أيضًا! وأنت هل تتقبلين المزاح؟
لديها حدس لا يخيب
بحسب الدراسات إنّ الشخصية الفوضوية التي لا تقيّد نفسها بالقوانين السارية بشكل عام في المجتمع، تسمح لما في داخلها أن ينمو، أن يكبر، وتستمع لشعورها وتسير خلفه بدلًا من السير خلف الخطط المنظّمة ومن هنا تسهم في تنمية الحاسة السادسةلديها فيصبح لديها حدس لا يخيب.
