لطالما أثارت "أميرة القلوب" الليدي ديانا الجدل في القصر البريطاني متحديةً القواعد والأصول الملكية التي تحرص الملكة اليزابيث على تطبيقها بحذافيرها. وعلى ما يبدو، لم تتمرد الاميرة ديانا على بروتوكول القصر البريطاني بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها مع كاميلا باركر وحسب، بل إن التمرد هو جزء من شخصيتها وقد بدأته باكراً جداً ومنذ خطوبتها.
وإننا لا نتكلم عن امتناع الليدي ديانا عن ارتداء القفازين لاسباب انسانية ولا عن كسرها التقاليد الملكية بطلاء الأظافر الأحمر وحسب، وإنما عن أمور ومواضيع أخرى تمردت فيها على الملكة اليزابيث فارضةً شروطها الخاصة. فهل تذكرين خاتم خطوبة الليدي ديانا الاسطوري المزيّن بحبّة ياقوت والذي نراه اليوم في يد كنّتها كيت ميدلتون؟ ولكن رغم روعته، هل تعلمين أن الملكة اليزابيث لم تكن راضية عنه أبداً؟
وفي التفاصيل، عندما عرض الامير تشارلز الزواج على الاميرة ديانا، وعوض تقديمه خاتماً واحداً للخطوبة صممه خصيصاً لها، قدم لها مجموعة من الخواتم من تصميم دار جيرار أوف مايفير، مصمم المجوهرات الخاص بالعائلة الملكية، لتختار ما يعجبها. وقد لفت خاتم الياقوت الازرق المزين بـ14 حبة من الماس أنظار الليدي ديانا إلا أن ذوقها هذا لم يعجب الملكة اليزابيث.
والسبب؟ بحسب ما ذكرت صحيفة The Mirror البريطانية، فإن خاتم خطوبة الليدي ديانا أثار جدلاً في القصر البريطاني لأنه لم يكن فريداً من نوعه وهذا ما لا تقبله الملكة اليزابيث مطلقاً. فقد كان سبق أن ظهر الخاتم في المجلات وكان بإمكان أي امرأة شراء هذا الخاتم.
يذكر أن الليدي ديانا واصلت على ارتداء خاتم الخطوبة هذا 4 سنوات بعد انفصالها عن الامير تشارلز وأسبابها كانت مقنعة جداً آنذاك.
اقرئي المزيد: قبل لقائه وزواجه من الاميرة ديانا، الامير شارلز كان يواعد شقيقتها… فهل هي أجمل منها؟