أصبح الازدحام المروري يحنق الرياض وهاجسًا يتعب العديد من الأشخاص نتيجة للاختناق الذي تشكو منه الطرقات، ولاسيما في أوقات الذروة صباحًا ومساء.
عند توجه الطلاب إلى مدارسهم، والموظفين إلى أعمالهم، وحين العودة منها، تزدحم الطرقات بشكل كبير وتطلب المسافات التي تحتاج في الظروف العادية إلى بضع دقائق لقطعها قرابة الساعة ما يعتبر هدرًا للوقت والجهد، وتهديدًا لجودة الهواء بسبب تزايد الانبعاثات من عوادم المركبات، تعرفي على أبرز إشارات المرور في السعودية.
أسباب متعددة وراء هذه المشكلة
- ارتفاع الكثافة السكانية
- ازدياد عدد المركبات
- تهور بعض السائقين الذين يتسببون في وقوع الحوادث
تأثير سلبي
تسعى الدولة ضمن رؤية 2030 لتكون عاصمة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، وقطعت خطوات واسعة في هذا الاتجاه إلا أن مشكلة التكدس في الطرقات تصبح مع الوقت عاملًا له تأثير سلبي على قدرة جاذبية المدن للاستثمار، وهي بالتالي تهدد القدرة التنافسية الاقتصادية.
حلول لا بد من اعتمادها
- التوسع في إنشاء طرق وجسور وأنفاق جديدة.
- تغيير مواعيد بدء ونهاية دوام المدارس والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.
- إعادة التخطيط الحضري.
- تخصيص ممرات خاصة في الطرق برسوم مادية.
- تقليل عدد السيارات في الشوارع عبر العديد من الخطوات، مثل إلزام شركات التوصيل باستخدام دراجات نارية وتقييد حركة سيارات الليموزين لتكون متوقفة في أماكنها، وتتحرك فقط بعد طلبها.
- مراجعة آلية عمل الإشارات المرورية.
- تشجيع المؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص على تبني نظام العمل عن بعد، ولو لبعض موظفيهم الذين لا حاجة فعلية لوجودهم في المكاتب.
- تفعيل التسوق الإلكتروني الذي يمكن أن يؤدي لتقليل حاجة الأسر للخروج بغرض التسوق.
أخيرًا إليك كل ما يجب أن تعرفينه عن نظام ساهر في السعودية