الأميرة الأكثر تعاسة في العالم! تفاصيل مؤثرة بدأت منذ هروبها من زفافها

قصة حياة أميرة موناكو شارلين

قصة حياة أميرة موناكو شارلين

نخبركِ اليوم عن الأميرة الأكثر تعاسة في العالم! تفاصيل مؤثرة بدأت منذ هروبها من زفافها، فهل تعلمين من هي؟ يبدو أن معرفة الإسم ستصدمكِ حقًا، تابعي معنا لمعرفة المزيد.

ias

لفتت أميرة موناكو الأنظار إليها، في يوم زفافها، عندما التقطتها عدسات الكاميرا وهي تبكي في يومها المنشود، لكن يبدو أن هذه الأميرة حاولت الهروب قبل بدء مراسم الزواج، فهل تصدقي ذلك!

العروس الهاربة Runaway bride

تصدر فيلم العروس الهارية Runaway bride، للنجمة العالمية المتألقة جوليا روبرتس، الأنظار فور صدروه عام 1999، ويعتبر لغاية اليوم، من أبرز الأفلام وأكثرها مشاهدة على محركات البحث.

وقصته باختصار، أن العروس تقرر قبل إجراء مراسم الزواج، الهرب، لتتخذ خيار آخر في حياتها الشخصية، لذا تم إطلاق لقب العروس الهاربة عليها.

لكن يبدو أن هذه القصة ليست مجرد رواية من الخيال، حيث يبدو أن أميرة موناكو، شارلين، اتخذت الخيار ذاته ليلة زفافها، لكنها تراجعت عنه، فما تفاصيل قصتها؟

هروب ليلة الزفاف وبكاء في صور عرسها!

غريبة هي قصة أميرة موناكو شارلين، التي لقبت بالمرأة الأكثر تعاسة في العالم، حيث لفتت منذ ليلة زفافها، ليس بجمالها الساحر، وإنما ببكائها اللافت لحظة صعودها وزوجها أمام مرأى العالم أجمع.

وهو ما استدعى تسميتها بـ “الأميرة الحزينة” منذ اللحظات الأولى في حفل زفافها إلى الأمير ألبرت عام 2011، الأمر الذي جعل المتابعين يستفسرون عن سبب تعاسة الأميرة وظهورها بشكٍل غريب أمام عدسات الكاميرا.

ورغم تردد العديد من الشائعات التي تفيد عن عن محاولات مغادرتها لحفل الزفاف وعدة محاولات سابقة للهروب والعودة إلى مسقط رآسها قبل أسبوع من الزفاف لولا تدخل الأمير، إلا أن هذا الخبر لم يتم تأكيده أو حتى نفيه من القصر الملكي، ما يجعلنا في حيرة تجاه هذه الأميرة الشابة.

مرض ومعاناة

في عام 2021، أصيب العالم بصدمة تالية، تعلقت بوضع شارلين الصحي المقلق، حيث لم تشارك أميرة موناكو في احتفالات الإمارة بعيدها الوطني،بعد عودتها إلى إمارة مونتي كارلو، لكنّها لم تظهر بشكل رسمي في وسائل الإعلام واختارت الإقامة في مكان “سرّي” خارج القصر، لدوافع النقاهة.
وفي تفاصيل القصة، غابت شارلين وتستوك، زوجة ألبيرت، أمير موناكو، لثمانية أشهر في موطنها الأصلي بجنوب أفريقيا، بعيدة عن زوجها وطفليها لأسباب قيل إنها تتعلق بمعاناة صحية إثر التهاب في الأنف والأذن والحنجرة استدعى تدخلاً جراحيًا.


وفي حين كانت عودة شارلين إشارة إلى تعافيها من أزمتها الصحية، وربما الزوجية، لكنّ الأنباء التي تسربت من محيطها تؤكد أنها ما زالت في وضع صحي مقلق. وجاء في بيان صادر عن القصر أن أميرة موناكو تعاني من «حالة تعب شامل عميق» بسبب المتاعب الصحية التي مرت بها.

اللافت في الأمر أن البيان لم يضع حدًا للشائعات والأقاويل الكثيرة حول حقيقة ما جرى بالتحديد مع شارلين، ويبدو أن تصريحات الأمير لصحيفة “موناكو ماتان” بمناسبة اليوم الوطني للإمارة الصغيرة الواقعة على المتوسط، كانت مشككة بعض الشيئ، حيث أكد في حديثه، أنّ زوجته تقيم خارج الإمارة وسيكون متاحًا للعائلة زيارتها قريبًا. وأضاف “إنها تتحسن، لكنها ما زالت تحتاج إلى الراحة والهدوء. فهي تعاني من إرهاق ليس جسديا فحسب، ولا علاج سوى بفترة من الراحة والمتابعة. ولا يمكنني القول أكثر من هذا”. وهو ما ذكرنا بتصريح الأمير ويليام الذي كشف حال كيت ميدلتون!

بعد هذه التصريحات، ظهر تصريح لرئيسة تحرير صحيفة «فواسي» الشعبية في تصريح لإذاعة «إر تي إل»، كان صادمًا للغاية، حيث أفادت أنّ صحة والدة الأميرين التوأم جاك وغابرييلا ليست على ما يرام منذ فترة طويلة، وهي قد أطالت المكوث في موطنها بجنوب أفريقيا لأنّها كانت تخضع للعلاج من الإدمان على أنواع معينة من العقاقير وأدوية الأرق.

فارق عمر وزواج غير سعيد

بدأت قصة لقاء الأمير ألبير الثاني بالأميرة شارلين في عام 2000، حيث التقيا بإحدى المسابقات في موناكو، ولكن لم تبدأ علاقتهما جديًا إلا في عام 2006، بعد وفاة الأمير رينيه الثالث، وانتقلت شارلين إلى موناكو، ورافقت ألبير الثاني فى زفاف الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد فى يونيو 2010، لتعلن بعدها خطبتهما بأربعة أيام، ويمكن إدراج هذه الرواية تحت عنوان قصص حب ملهمة.

اللافت أن فارق العمر بينهما وصل إلى 20 عامًا، وتقول الروايات بأن الأمير ألبير الثاني وقع في حبها منذ أن التقى بها عندما كان رئيس لجنة تحكيم فى إحدى مسابقات السباحة التى شاركت فيها عام 2000، وكانت شارلين بطلة أولمبية لجنوب أفريقيا فى السباحة، وفازت فى العديد من البطولات.

أما شارلين، فقد ولدت شارلين في زيمبابوي عام 1978، انتقلت عائلتها إلى جنوب أفريقيا، وتعلمت السباحة في سن مبكر، وفازت بالعديد من الميداليات المحلية وكانت بطلة أوليمبية.

أثمر هذا الزواج عن إنجاب توأمان هما الأميرة غابرييلا والأمير جاك، اللذان ولدا عام 2014، وعلى الرغم من كون الأمير جاك أصغر من شقيقته التوأم ، فإنه هو الوريث لعرش موناكو، إذ يكون الأولوية في ولاية العرش للابن الذكر.

في الختام، قد يهمكِ الإطلاع على المصمم ايلي صعب يجمع بين نادين نجيم ونانسي عجرم وشارلين دو موناكو.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية