قد يكون صيت اللافندر أو الخزامي الذائع محصورٌ برائحة هذه الأزهار الزكية والتي تترك شذاها لفترة طويلة أينما أوكلت اليها تطييب الجوّ، ولكنّ الحقيقة الطبية تجزم بأنّ للافندر فوائد وحسنات صحّية كثيرة، نوردها لك في هذه السطور.
-الرائحة: تشعرين بالتشنّج والتّعب وتكثر عليك الضغوطات؟ خذي غصناً صغيراً من أزهار اللافندر وافركيه بين يديك أو أسكبي بعض قطرات زيت اللافندر بين أصابعك وتنشّقي الرائحة المرتبطة بشكل وثيق بمنحك شعور الهدوء والسلام وبتخفيف التشنجات.
– الزهورات: هل تعرفين أنّك بإضافتك لغصن صغير من أزهار اللافندر الطازجة في وعاء من المياه المغلية تحضّرين كوباً من شاي اللافندر اللذيذ والذي يشابه البابونج في تأثيره، لجهة مساعدتك على النوم العميق.
( وضعيات النوم بين الأفضل والأسوأ !)
– الاستحمام: أضيفي الى حوض استحمامك قطرات قليلة من زيت الخزامي المركّز أو انثري خلاصة الأزهار في المياه الساخنة كي تشعري باسترخاء منقطع النظير وتساهمي بشدّ بشرتك وتعزيز نضارتها.
– القشرة: كثيرة هي الأسباب التي قد تجعلك تعانين من أكثر مشاكل الشعر انتشاراً وهي القشرة وفي المقابل قليلة أيضاً الحلول الفعّالة التي تساعدك في القضاء عليها، ولكن من الآن فصاعداً أصبح بإمكانك الاتّكال على زهر اللافندر في حربك على قشرة الشعر. بعد الاستحمام، استعيني بمحلول اللافندر المغلي وكأنّك تحضّرين كوباً من الشاي واغسلي به شعرك. كرّري العملية يومياً واحصدي النتيجة المنشودة.
( 5 استعمالات جماليّة غريبة لبلسم الشعر)
– الجروح: للخزامي أو اللافندر خصائص معقّمة ومطهّرة، فهو وبعد غليه بالماء، يعتبر الخيار المثالي لتعقيم الجروح خصوصاً أنّه ينظّف المناطق المصابة بلطف وروية.