كثيرات بيننا لا يجرؤن على طلب سندويش خارج المنزل، وحين يكنّ برفقة اناس يخفن من أن تتشوه صورتهنّ في أعينهم. ولكن، في الحقيقية أن الاتيكيت لم تغفل عن هذا الأمر وأوردت قواعد وأصول خاصّة بتناول السندويش على أنواعها. فإذا كنت تظنين انّ هذا النوع من الأطعمة ولأنّه لا يقدّم على المائدة الرسمية ليس مشمولاً بقواعد اللياقة الاجتماعية، عليك أن تصححي معلوماتك وتحفظي النصائح التالية.
(اختبار: أي نوع من الطهاة أنت؟)
– لسندويش البرغر والتي تكثر فيها المقادير وتتشعّب وغالباً ما يصعب عليك السيطرة عليها، اعرفي جيداً أن الاتيكيت لا تفرض عليك تناولها بيديك أو بواسطة الشوكة والسكين، بل يعود لك أنت الاختيار! ولكن من المهمّ والأساسي أن تقطعيها الى شطرين بواسطة السكين ويعود اليك حرية تناولها بيدك على أن تمسحي فمك كلّما شعرت أنّه تلطّخ أو أن تقطعيها ارباً صغيرة وتتناوليها بواسطة الشوكة شرط ألا تقصّي كلّ قطعة وتأكليها كي لا تعمّ الفوضى في طبقك.
– السندويشات الصغيرة أو tea sandwiches: وغالباً ما تُصنع هذه الأنواع بخبز التوست الطري أو ما يسمّى بالـPain demi وتقدّم بقطع صغيرة مع الشاي وتؤكل بالأصابع على عدّة مراحل.
( ماذا يقول كوب الشاي المفضل لديك عن شخصيتك؟)
– السندويشات المفتوحة: ويعني هذا النوع من السندويشات ما يوضع من مكوّنات على قطعة الخبز من دون أن تُغطّى بقطعة خبز أخرى، تؤكل بواسطة الشوكة والسكين فقط لا غير وعلى مراحل متقطّعة.
– السندويشات السميكة: ونعني بها ما يُطلق عليه باللغة الانجليزية الـSub، وتكون غنية بالمقادير والصلصات ويصعب أكلها، والقانون الذي يسري عليها هو تقطيعها الى أرباع وتناولها باليدين.
( الرجيم لا يمنعك من البرغر ولكن بشروط)
– السندويشات الملفوفة: ونقصد بها الفاهيتا والبوريتو، وهي اللفائف المصنوعة من دقيق الذرة والمحشوة بالمكوّنات، وأفضل طريقة لأكلها هي بواسطة اليدين على أن تستخدمي الشوكة لتناول ما يسقط في الطبق.
