رغم العفوية التي يجب ان تلفّ القاء السلام على الآخر، الاّ أن لهذه الحركة المتعلّقة مباشرةً بلغة الجسد أصولاً ترسيها الاتيكيت وتزوّدك بها. اكتشفي القواعد عن كثب.
(7 أخطاء تحرّمها اتيكيت المحادثة!)
- اعرفي متى تمدّين يدك: بحسب الاتيكيت، فإنّ الشخص الأكبر سناً أو مركزاً هو الذي يمدّ يده اولاً، ففي حال كنت في مقابلة عمل، لست الشخص الذي يمدّ يده للسلام بل المدير المسؤول، والأمر نفسه يسري عند لقائك أهل زوجك مثلاً، كما في الزيارات الرسمية والمناسبات الاجتماعية. ولكن، في حال مددت يدك وكنت الأصغر سناً ايّاك أن ترديها الى الخلف، لأنّ ذلك يُعتبر إهانة للشخص الذي يقابلك. تصرّفي وكأن شيئاً لم يكن.
- قفي، واحترمي لغة العيون: كي يكون سلامك برعاية الاتيكيت من جوانبها كلّها، لا يجوز أن تبقي جالسة خلال شدّ اليدّ التي تمتدّ نحوك كما يُعتبر من الخطأ ان تشيحي بنظرك عن الشخص الواقف أمامك. لذا، قفي عزيزتي، ابتسمي، وانظري في العينين كي تكتتمل خطوتك.
- اهتمّي لطريقة السلام: كما لا يجدر بالسلام اليدوي أن يكون خفيفاً أو مستخفّاً به عليك ألا تشدّي على اليد بشكلّ قوي احتراماً لأنوثتك بالدرجة الأولى، ولأنّها توحي بالسيطرة على الآخر وهذا طبعاً ما لا تقصدينه!
(تعلّمي الاقناع بواسطة لغة الجسد)
- اهتمّي لتوقيت السلام: تحدد الاتيكيت توقيت السلام اليدوي من ثانيتين الى خمس ثوان كحدّ أقصى، فلا تطيلي السلام كما لا يجدر أن تكون مدّته قصيرة جداً. وفي حال شعرت أنّ يدك طالت في يد الشخص الآخر، انزعيها بكل لطف ورفق من دون احراج، وحافظي على تعابير وجهك المنشرحة كي لا تؤخذ حركتك كإهانة للآخر.
- انتبهي ليدك الأخرى: قد تظنين أنّ السلام يقتصر على اليد التي تقوم بالخطوة ولكنّ الاهتمام لليدّ الأخرى أمر بغاية الأهمية، فلا يجوز أن تتركيها في جيبك أو تخفيها والاّ ظهرت حركتك هذه عدائية.