قد تبدو لكِ من أكثر الطرق غرابة للحفاظ على شباب بشرتكِ، ولكنّ لهذه التقنيّة فعاليّة كبيرة لن تصدّقي سرعتها! فلقرون، شكّلت هذه الوصفة الجمالية في آسيا وبالتحديد اليابان وفتيات الغايشا، المصدر الطبيعي الأبرز للحفاظ على بشرة نضرة وخالية من الشوائب… ولكن يبدو مؤخّراً أنّ إستعمال شرانق دودة القزّ للعناية بالبشرة يمتدّ نحو المستوى العالمي تدريجياً.
للمزيد: 5 عادات جمالية غريبة من بلاد العالم
بكلّ بساطة، تقتصر هذه الطريقة على الإستعانة فقط بالشرانق التي تُستعمل عادةً في تصنيع الحرير! وبالتفاصيل، كلّ ما عليكِ فعله هو نقعها في القليل من الماء لتعزيز إطلاقها لمادّة الـSericin، وهي العنصر الفعال الأبرز الذي سيساعدكِ على تحقيق النتيجة السريعة في غضون 4 أسابيع لا أكثر. فتلك المادّة هي نوع من البروتين الذي يعمل كطبقة تغلّف البشرة خلال تطبيقها وتمنعها من الجفاف، ما يزيد من ليونتها. كذلك، أثبتت الدراسات أنّ الـSericin يعمل على تعزيز كولاجين البشرة بشكل سريع وفعّال لتتخلّصي من تلك التجاعيد والترهلات المزعجة.
ولعلّ هذا المكوّن الطبيعي الذي يصف مجرّبوه أنّه "أقرب إلى السحريّ" لا يقتصر بفوائده على التخلّص من التجاعيد وشدّ البشرة، إذ أنّه يُستعمل في مجال تقشير الجلد الميّت، تفتيح المسام، تبييض البشرة وحتّى الحدّ من مشكلة حبّ الشباب والعيوب الأخرى.
وبالتالي، يبدو وأنّ شرانق دودة القزّ قد تغنيكِ بشكلٍ أو بآخر عن روتينٍ جمالي كامل للعناية بالبشرة، علماً أنّ البودرة المستخرجة منها باتت تُستعمل في تصنيع العديد من مستحضرات التجميل المتواجدة في الأسواق.
فإلى أي مدى أنتِ مستعدّة لتطبيق هذه التقنية الثوريّة، وهل تجرئين على فرك بشرتكِ بشرانق دودة القزّ الطبيعيّة، أمّ أنّكِ تكتفين بإستعمال المنتجات التي تحتوى على مستخلصاتها؟ برأينا، الجمال يستحقّ العناء!