تختلف الدورة الشهرية لناحية توقيت التبويض ونزولها بين امرأة وأخرى، حيث هناك اسباب كثيرة تؤدّي الى تأخّر نزول الدورة الشهريّة، مثل الاسباب النفسيّة التي تلعب دوراً اساسيّاً في هذا المجال، كالتوتّر والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسيّة التي تؤدي الى افراز الجسم كميّات زائدة من الهرمونات ما يساهم بالتالي في عدم حدوث الاباضة وتأخر نزول الدورة.
كذلك، يؤدّي التغيّر السّريع في الوزن سواء نقصاناً او زيادةً، الى حصول مشاكل لناحية توقيت او موعد الدورة الشهرية فقد تساهم في نزولها بوقت متأخر او حتى مبكر عن المفروض من هنا اهميّة صحة الغذاء. الى جانب اسباب كثيرة منها سوء التغذية وضعف الحديد وفقر الدم في الجسم الذي يؤثّر سلباً على مسار الدورة الشهريّة لتصبح غير منتظمة، ومنها ايضاً الحمل.
أما أعراض تأخر الدورة الشهريّة التي تُنبّهك اليها ياسمينة، فهي: غزارة او عسر الحيض، الومضات السّاخنة، ارتفاع حدّة اوجاع والام البطن والظهر، والصداع، التعرّق المُستمرّ، والهبّات السّاخنة، وتقلّب المزاج والنفسيّة التي تصل الى العصبيّة في مرحلة ما. بالاضافة الى تاثيرها الى انتظام حياة المرأة التي تكون قد حدّدتها بحسب موعد الدورة الشهرية التي في تأخيرها تأثيراً سلبيّاً على نفسيّتها ويومها بأكمله. ومن عوارض تأخّر الدورة أيضاً، زيادة نموّ الشعر في الجسم، فاضطراب الهرمونات الناتج عن التأخير يؤدي بدوره الى ظهور شعر زائد في الوجه والجسم، كذلك تصاب المرأة خلال هذه الفترة بالارق وقلّة النوم والتعب والارهاق السريع.
في المُقابل، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب النسائي المُختصّ، عند حصول اي مشكلة تتعلّق بالدورة الشهريّة لمعرفة اسبابها ووصف علاجات لها.
اقرأي المزيد: الموز خيارك المثالي لنظام غذائي صحي