تعاني نسبة كبيرة من النساء، عموماً، من مشكلة ما يسمى باضطراب القلق من الانفصال ما يجعلهن تحت ضغط نفسي دائم وتوتر عالي ما ينعكس سلباً على حياتهن بشكل عام.
لسبب من الأسباب، تكاثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تعرف باسم اضطراب القلق من الانفِصال، غالباً ما تعاني منها النساء بنسبة أكبر من الرجال وتعتبر من أبرز المشاكل النسائية.
أبرز العوارض
في هذا السياق، يشرح خبراء الصحة هذا المفهوم على أنه حالة نفسية يعاني منها الفرد، وتتمحور حول الخوف الشديد، الذي من الصعب التحكم عنه، لناحية الانفصال عن المنزل أو عن الأشخاص الذين تربطهم به علاقة عاطفية قوية.
ومن أشهر الاعراض التي تنتج عن هذا المرض:
- ضيق في التنفس الشديد
- الخوف الدائم من تعرض الأحباء لاي نوع من أنواع الاذية
- الارق الشديد والكوابيس الليلة
- آلام في المعدة والرأس بشكل دائم
أبرز الحلول
من المؤكد أن الحل ليس بالأمر السهل أو البسيط، بل هو يتطلب اقراراً صريحاً من قبل المصاب بوجود مشكلة نفسية خطيرة واستيعاب الحاجة الضرورية والملحة للمساعدة الطبية المحترفة.
بمعنى آخر، من شبه المستحيل أن يتمكن المصاب من معالجة نفسه بنفسه للتخلص من هذه المشكلة التي قد تنعكس سلباً على حياته، سواء على الصعيد الجسدي أو النفسي على السواء، بحيث من الممكن أن تشكل عائقاً، مع مرور الوقت، لناحية اتمامه واجباته وأعماله.
هل تعانين من قلق الانفصال؟
ليس بالضرورة، إن كنت تعاني أي من العوارض المذكورة سابقاً، من أنك تعاني من هذا الاضطراب إلا أنه من الأفضل أن تستشير خبيراً نفسياً في هذا الموضوع بغية أولاً معالجة المشكلة في بداياتها حيث يمكن أن تتحكم بمصيرها وثانياً لان التحدث لشخص محترف، على الصعيد النفسي، حاجة ملحة للجميع على اختلاف أعمارهم ومشاكلهم لان من شأن ذلك المساعدة بشكل كبير على تحسين نوعية الانسان على كافة الأصعدة.