يتجه العاملون في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77, بعد سلسلة من المناقشات، نحو الإضراب والذي أعلن عنه في الأسبوع الماضي.
وكان قد تم اختيار نادين لبكي عضو ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، بعد إعلان القائمون على المهرجان عن أعضاء لجنة تحكيمه التي تجمع أسماء بارزة في عالم السينما. فما قصّة الإضراب؟ سأحدّثك عن التفاصيل تباعًا.
رسالة مجموعة العمال في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77
مجموعة العمال غير المستقرين في مهرجان كان السينمائي، المعروفة باسم Collectif des précaires des Festivals de cinéma، أكدت خطة إضرابها، من خلال رسالة نشرتها، أمس الثلاثاء، بحسب مجلة “ديدلاين” الأميركية.
أوضحت هذه المجموعة رسالتها من الإضراب، الذي جاء من باب حماية الوظيفة التي هم بأمس الحاجة إليها، وذلك بعد استشارات وتصويت الأعضاء، ليتم من بعدها الإعلان عن الإضراب الشامل لكل العاملين في مهرجان كان وفعالياته الموازية، المؤلفة من أكثر من 200 عامل وعاملة في الاختيار الرسمي للمهرجان، سوق الفيلم، والأقسام الموازية كأسبوع المخرجين وأسبوع النقاد، بالإضافة إلى عمال من مهرجانات سينمائية أخرى حول فرنسا.
فترة صعبة بانتظار مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77
يأتي إضراب العمال نتيجة مطالبتهم بتحسين الأجور، وإدراجها في نظام التأمين ضد البطالة الخاصة بالموظفين الذين يعملون خلال موسم المهرجان فقط وتحديدًا الذي يقدم دعماً للعمال بعقود قصيرة الأجل. كما يطالب العمال بأن تتبع المنظمات المسؤولة بشكل مباشر عن التوظيف، اتفاقية جماعية تسمح بتوظيفهم تحت هذا الوضع، وأن يتم دمج وظائفهم في نظام الإعانات، على أمل أن يصل الإضراب إلى النتيجة المرجوة.
يُقام مهرجان كان هذا العام من 14 إلى 25 مايو، وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، مما يعكس الوضع غير المستقر المتزايد للعاملين في المهرجانات السينمائية، الذين ينتقلون بين فترات العمل القصيرة والبطالة وبين الكشف عن ترشيحات سعودية في النسخة الثامنة لجوائز النقاد للأفلام العربية التي يتشوق المتنافسون لمعرفة من سيتصدر القائمة!
