صعود الدرج:
خلال صعود الدرج، لا تلقي بثقل جسمك على حاجز السلّم (أو الدرابزين) فذلك يفقدك من أنوثتك وجماليّة مشيتك، بل استعيني به بمجرّد اللمس. ومن النّساء من يكنّ رشيقات وبكامل طاقاتهنّ فيقفزن أو يوثبن على الدرج ويصعدن كلّ درجتين معاً وهذا التصرّف أيضاً يصبّ في خانة الخطأ. لأن صعود الدرج بطريقة صحيحة يكون بأن تنحني قليلاً إلى الأمام ثم ترفعي قدمك قليلاً إلى أعلى من مستوى الدرجة , ثم أنزليها برفق ودون أن تحدثي أي صوت((بقدميك)) ثم إدفعي جسمك إلى أعلى بقدمك الخلفيه وهكذا…
نزول الدرج:
حافظي على قوامك متّزناً ومستقيماً خلال نزول الدرج، وانتبهي أن تري الدرجات بطرف ناظريك. لا تستعجلي النزول ولا تبعدي ركبتيك أو أردافك عن بعضهما ولا تضربي الدرجات بكعبيك. يمكنك لمس حاجز الدّرج للاستعانة به كما في حالة الصعود. والتزمي طرف السلّم افساحاً في المجال للمارّة للصعود والنزول من دون ازعاج لك أو لهم.
اتيكيت الصعود والنزول مع مرافقين:
في هذه الحال ينقسم الأمر الى حالتين؛ مرافقين تعرفينهم أو مجرّد مارّة تجهلينهم.
في حال مصادفتك لمارّة وخصوصاً من الرجال الذين تجهلينهم، افسحي لهم مجال الصعود أمامك وحتّآ لو أصروا أن تكوني السباقة لهم، فارفضي بحجّة أنك تفضلين صعود الدرج بهدوء.
أمّا إذا كنت مع مرافقين تعرفينهم زوجك، خطيبك أو زميل في العمل، ففي حال الصّعود يجب أن تسبقي الرّجل بخطوة واحدة وفي حال النزول يسبقك هو بخطوة، وهذه القواعد وضعت لحمايتك في حال تعثّرت أو وقعت فيكون الرجل في مكانه المناسب لمساعدتك.
لا تنسي أن الاتيكيتوضعت لأجلك! الى أيّ حد تراعينها؟ وما هو الموضوع الذي تريدين معرفة المزيد عنه في هذا المضمار؟ نحن على جهوزيّة لمساعدتك!