غالبا ما تقعين، يا عزيزتي، في فخّ الاعتقاد بأنك بت مستعدة لخوض تجربة عاطفية جديدة إلاّ أن الحقيقة مغايرة تماما لذلك، وهذا ما يؤدي إلى وقوعك في متاعب وخضّات عاطفية، أنت في غنى عنها.
من هنا، يتوجّب عليك التأكد ملياً حيال مشاعرك وقدرتك النفسية والجسدية لناحية الدخول في علاقة عاطفية، من خلال بعض النصائح التي تقدمها لك ياسمينة.
اختبري نفسك: أي شريك لا يمكنك تخطي حبه؟
الاكتفاء العاطفي: من المهم جداً، أن تكوني مكتفية عاطفياً، سواء لناحية الثقة الذاتية أو السعادة والسلام الداخليين. أي بمعنى اخر، عدم خوض التجربة العاطفية لمجرد ملء فراغ عاطفي تعانين منه، فهذا سيؤدي إلى مشاكل عديدة، خصوصاً حين يلاحظ الشريك النقص العاطفي الذي تعانين منه، فإما أن يستغله أو أن يسأم من العلاقة، فغالباً ما يبحث الرجل عن امرأة قوية.(اكتشفي مع ياسمينة أموراً لست مضطرة للقيام بها كي تفوزي بحبه)
تنظيم الوقت: قبل الدخول في أي علاقة عاطفية، عليك يا عزيزتي أن تتأكّدي من أنك وصلت إلى مرحلة تستطعين فيها تنظيم وقتك وأولوياتك، بين عملك أو دراستك والعائلة والاصدقاء والشريك. فلكل من هؤلاء، أهميته الخاصة التي تسمح بتحقيق التوازن العاطفي والعقلي لك ما ينعكس ايجاباً على علاقتك العاطفية بالشريك. فالرجل، على رغم كونك ترغبين في تمضية أغلب وقتك إلى جانبه، عليه أن يشعر بأنه واقع في حب امرأة مستقلة قادرة على أن تعيش حياتها وتعرف تماماً كيف تنظّم وقتها فتعطيه من وقتها الثمين حين يحتاجه.
التأكد من الشريك: غالباً ما تكون الرغبة في علاقة عاطفية سبباً للاسراع في الدخول في مغمار الحب مع أي شريك متوفر، من دون التفكير ملياً في كون هذا الحبيب هو الشريك المناسب، أو بالاحرى، الانسب. فعليك يا سيدتي، التأكد جيداً حيال نوايا هذا الشاب تجاهك وجديته فضلا عن الانجذاب الفكري والجسدي بينكما. فعلى رغم أهمية الكيمياء بين الشريكين، إلاّ أنها ليست كافية لبناء علاقة صحية ومتينة وبالتالي عليك معاشرته في أكثر من مناسبة وظرف والخروج معه لمعرفة كيفية التأقلم معه وامكان التعايش معه، في الاوقات السعيدة والحزينة على السواء. اقرئي المزيد: عازبة؟ افخري بهذه الانجازات!