نخبرك اليوم عن اسباب تاخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، لتعالجي هذه المشكلة تفاديًا لتعريض صحتك لخطر الإصابة بأمراض قد تكون حقًا خطيرة، ولذا نذكرك بضرورة زيارة الطبيب المختص إذا لاحظت أي أمر غير اعتيادي. وبالمناسبة، اطلعي على وصفات وطرق لتخفيف ألم الدورة الشرية.
قد يكون الأمر اعتياديًا إذا عانيت من عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة قصيرة، ولكن تأكدي من أن عليك اتباع علاج معيّن في حال اختبرت ذلك لوقت أطول، والتي يصفها لك الطبيب وفقًا للأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام دورتك الشهرية، وفي ما يلي أبرزها.
التوتر
التوتر هو من أبرز العوامل المسببة لعدم انتظام الدورة الشهرية، ذلك لأن في هذه الحالة يفرز جسمك هرمون الكورتيزول الذي تؤثر نسبته الكبيرة على هرموني الإستروجين والبروجستيرون اللذين ينتجهما جسمك، ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أي تأخرها أو حدوثها أبكر من المتوقع أو حتى انقطاعها.
خلل في الهرمونات
ستعانين بالطبع من عدم انتظام الدورة الشهرية إذا كان جسمك يواجه خللًا في الهرمونات، وهذه الحالة لا يمكن حلّها إلا بمساعدة طبيب مختص، يصف لك العلاج الأنسب وفقًا لفحوصات يقوم بها، وينصحك أيضًا باتباع لايف ستايل معين، يشمل مثلًا تناول أطعمة معينة.
التغير في الوزن
التغير المفاجىء في وزنك من الممكن أن يتسبب بعدم انتظام دورتك الشهرية، سواء كسبت الوزن أو خسرته، وفي هذه الحالة، ستتمكّنين من حلّ الأمر خصوصًا إذا اتّبعت عادات روتينية لعلاج تأخر الدورة الشهرية، ولكن لا تنسي زيارة طبيبك إذا طال الأمر من دون نتيجة.
تغير أسلوب الحياة
إذا تغيّر أسلوب حياتك فجأة، قد تلاحظين أن دورتك الشهريّة أصبحت غير منتظمة. وهنا، نعني مثلًا أنّك بدأت بممارسة الرياضة أو توقّفت عن ذلك، أو انتقلت إلى بلد جديد، أو بدأت تمرّين بأمور تسبّب لك الضغوطات والتوتّر، أو بدأت باختبار حالة نفسيّة جديدة…
الولادة
عندما تضعين مولودك، تتغير مستويات الهرمونات في جسمك، ولذا من الطبيعي أن تختبري عدم انتظام الدورة الشهرية، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّ من غير الضروريّ زيارة الطبيب، بل عليك استشارته للتأكّد من أنّ ما تمرّين به طبيعيّ. كذلك، إذا كنت أمًّا مرضعة، ستشهدين توقّفًا تامًا للدورة الشهريّة، على أن تُستأنف بعد أن توقفي الرضاعة. إذًا، الولادة هي من أبرز مسببات تأخر الدورة الشهرية عند المتزوجات.