ما أسباب شعورك بالوحدة رغم وجود الكثير من الناس حولك؟ أمر للأسف يعاني منه عدد كبير من النساء لاسباب مختلفة وغالباً ما يسبب ذلك لهن الاكتئاب أو الإحباط، رغم أنّ بعض النّساء ينشدن الوحدة للاسترخاء.
فغالباً يا عزيزتي ما قد تسيئين فهم ماهية الشعور بالوحدة، التي قد يكون لها مخاطر على الصحة، التي هي حالة عاطفية وليست مادية، وبالتالي لا يمكن تفاديها بالعدد الكبير من الأصدقاء، أو بعدم البقاء لوحدك بالمطلق أو حتى ممارسة النشاطات الكثيرة.
التخلص من الوحدة
وبالتالي، عليك معرفة أن التخلص من الشعور بالوحدة لا يتعلق بحجز جدولك الاجتماعي أو الاختلاط كل الوقت بالاصدقاء أو الناس، فهذا لن يجدي نفعاً علماً أنه لا يمكن التخلص من هذا الشعور الصعب والقاس بمجرد أن تقولي لنفسك “تجاوزي الامر ببساطة”.
من هنا، عليك يا سيدتي أن تدركي حاجتك إلى وجود تواصل حقيقي في الحياة، بمعنى القدرة على الاتصال عاطفيا بالآخرين، فالأمر لا يتعلق الأمر بالقدرة على الظهور بشكل جذاب، بل هو أعمق من ذلك بكثير.
لا حياة عاطفية
إلى ذلك، فأن نقص الهوية الذاتية غالباً ما يكوّن لديك هذا الشعور بالوحدة القاسية، خصوصاً أنك تشعرين بأنك غير مفهومة.
واحذري بأن تكرار هذا الشعور قد ينعكس سلباً على حياتك العاطفية نوعاً ما إذ من الصعب عليك الوثوق بالاخرين وبالتالي الشعور بالصعوبة بتكوين علاقة عاطفية ثابتة وناجحة.
ولا تنسي أن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي والهاتف ينعكس سلباً أيضاً لناحية تعزيز شعورك بالوحدة وفقدان التواصل العاطفي البشري وبالتالي حاولي تحقيق نوع من التوازن بين علاقتك الاجتماعية وحياتك التكنولوجية.
ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة أنت والوحدة، خوف أم تناغم؟