اريد الزواج ولكن لن استطيع التخلي عن عادات العزوبية، عبارة أصبحت فئة كبيرة منّا ترددها، فنحن نرغب حقًّا في الاستقرار وتأسيس عائلة، ولكننا في الوقت نفسه لا نستطيع التوقف بسهولة عن القيام بالأمور الأحب على قلبنا، وهي غالبًا ترافق صاحبة الشخصية المرحة.
منذ أن تزوّجت صديقتي المقرّبة، توقّفنا عن القيام بأمور عديدة، ليس لأنّها تريد ذلك، بل لأنّ أسلوب حياتها الجديد فرض عليها ذلك، وهذا دفعني بالتفكير بالكثير من الأمور التي لا أريد التوقّف عن القيام بها بعد زواجي الذي بدأت بالتخطيط له.
أرفض فكرة عدم التسوّق ساعة أشاء
عندما أتزوّج وأؤسس عائلة، لن أستطيع أن أتسوّق ساعة أشاء، فأنا لن أملك الوقت لذلك، لأنّني سأعود من عملي متحمّسة لرؤية زوجي وأولادي. آآه، كم هذا مزعج، قد أتمكّن من زيارة المول لوحدي مرّة في الشهر، وليس مرّتين في الأسبوع كما أنا معتادة حاليًّا!
> الحياة قبل الزواج ليست كما بعدها.
لا أتقبّل أن لا أتنزّه يوميًا مع صديقاتي
أذهب وصديقاتي كلّ يوم في نزهة على الكورنيش، أو في الحديقة العامة، فهي خطوة رائعة لنحظى بأوقات جميلة نتبادل بها الضحكات والأحاديث، وإنّها من أهمّ الطرق للتخلص من التوتر، ولذا، لا أعتقد أنّني استطيع التوقّف عن هذه العادة بعد أن أتزوج.
لا أتخيّل حياتي من دون مشاهدة الأفلام يوميًا
لا يمرّ يوم من دون أن أشاهد أحد الأفلام الكوميدية على نتفليكس، سواء قبل النوم، أو في وقت فراغي، وأنا لا أتخيّل كم سأفوّت مشاهدة أفلام رائعة عندما أتزوّج وتصبح لديّ مسؤوليات كثيرة تجاه عائلتي.