كي لا تقترفي الاخطاء عند استخدام تطبيقات المواعدة، سنكشف لك عنها لتحذري منها خصوصًا وأنّها سبق وأن دمّرت حياة كثيرات، ولذا من الضروريّ أن تفكّري بكلّ خطوة ستقدمين عليها حتّى ولو كنت تستعينين بأشهر تطبيقات المواعدة في العالم العربيّ.
مع التطوّر الكبير الذي آلت إليه المجتمعات العربيّة، تحرّرت المرأة من الكثير من القيود المفروضة عليهنّ، وبات لدى الكثيرات حريّة مطلقة بلقاء رجل أحلامها سواء في العمل أو الجامعة، ومنهنّ يلجأن إلى تطبيقات المواعدة، التي قد تأتي على حياتهنّ بنتائج سلبيّة إذا اقترفن الأخطاء التالية.
ذكر عنوان سكنكِ
لا تذكري أبدًا عنوان سكنكِ المفصّل في ملفّكِ الشخصيّ على تطبيق المواعدة، ولا حتّى عنوان عملكِ، إذ أنّها تعجّ بأشخاص يستغلّون المعلومات من هذا النوع بهدف السرقة. لذا، لا تذكري أكثر من المدينة التي تسكنين فيها.
ربط التطبيق بحساباتك على التواصل الاجتماعيّ
تجنّبي تمامًا أن تربطي تطبيق المواعدة بأيّ من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعيّ، إذ أنّكِ بذلك تسهّلين على المحتالين معرفة الكثير من اهتماماتكِ، وإيهامكِ بأّنهم يتشاركون نفسها معكِ، وبالتالي، تصبحين طريدة لسهلة للوقوع في شباك المخادعين.
استخدام نفس كلمة المرور لحساباتكِ الأخرى
ليست كلّ تطبيقات المواعدة آمنة في ما يتعلّق بالبيانات، لذا إيّاك وأن تستخدمي كلمة السرّ نفسها التي تستخدمينها لحساباتك على التواصل الاجتماعيّ، أو حتّى لحسابكِ المصرفيّ، إذ أنّكِ ستكونين طريدة سهلة للمقرصنين الذين قد يسرقون كلّ حساباتكِ.
التباهي بثروتكِ
يبحث المحتالون الذي يستخدمون تطبيقات المواعدة عن أصحاب الثروات بهدف استغلالهم ماديًّا، لذا تجنّبي تمامًا التلميح حتّى بأنّك تنتمين لعائلة غنيّة أو معروفة.
من المهم أن تطّلعي على إيجابيّات التعارف أون لاين وسلبيّاته، وعن الجدل الذي أُثير عمّا إذا كانت المواعدة أون لاين عصريّة أو خروجًا عن القيم.