عزيزتي، مهما بلغت نسبة ذكائك أو درجة اجتهادك في العمل، فإن ذلك لن يجدي نفعاً أو يوصلك الى القمة، طالما أنك فوضوية وغير منظمة، خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بمكتبك، خصوصاً أن طاولة المكتب في العمل غالباً ما تلعب دور مركز العمليات وبالتالي فإن طريقة ترتيبها، تؤثر بشكل مباشر، على سير العمل وإنتاجيتك.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة مجموعة من النصائح حيال كيفية ترتيب طاولة المكتب في عملك، خصوصاً أن الدراسات أثبتت أن الشخص العادي يخسر معدل ساعة يومياً بسبب عدم التنظيم، ومع مرور الوقت يفقد الأشخاص القدرة على ملاحظة الفوضى.
اختبري نفسك: أي مهنة تشبهين؟
الأسلوب الصحيح
من الضروري، يا عزيزتي، أن تقومي بترتيب الأشياء والأغراض على مكتبك، بأسلوب صحيح وفي المكان الصحيح، فشاشة الحاسوب يجب وضعها أمامك شرط أن تكون على مستوى العينين، وعلى بعد 43 سنتمتراً منك.
سطح المكتب يتوجب عليك وضع الأغراض التي تستعملينها بكثرة، مثل الهاتف وأغراض القرطاسية، على مقربة منك، ووضع الأشياء المستخدمة من قبلك، مرة أو مرتين أسبوعياً، في الدرج أو إلى جانب المكتب، بطريقة منظّمة وسهلة الوصول اليها، بغية الحؤول دون ضياع أي من هذه الأغراض.
الأوراق الملونة
على رغم فائدة قصّاصات الورق، خصوصاً لناحية تذكيرك بما يتوجب عليك القيام به من واجبات ومهام، إلاّ أن يجب عدم المبالغة في استعمالها ووضعها.
الأغراض الشخصية
صحيح أن من الجميل وضع أغراض شخصية على طاولة المكتب، كصور العائلة، بهدف تشخيص عملك والشعور براحة نفسية إضافية، نظراً للساعات الطويلة التي تمضينها في مكان العمل، إلاّ أن المبالغة في وضع هذه الأشياء أمر خطأ خصوصاً أنه يسبّب الإلهاء لك، وعدم القدرة على التركيز بشكل كامل.
الرسائل الإلكترونية
من الضروري عدم تجميع الرسائل الإلكترونية التي تصلك وتكديسها، وبالتالي حاولي قراءتها في شكل دائم ويومي، بهدف تنظيم عملك في شكل إضافي ووضع أسس واضحة لتنظيم أولويات المهام الموجب تنفيذها من قبلك.
المساحة الفارغة
من المهم، يا عزيزتي، ترك مساحة فارغة بحجم ورقة إلى جانب يدك، بهدف حرية الحركة والشعور بالراحة النفسية، بعيداً من الاختناق أو الزحمة التي قد تنعكس سلباً على قدراتك الفكرية لناحية التركيز.
اقرئي المزيد: نصائح لتحسين ظروف العمل في المكتب