ابنة عمرو دياب تكشف عن معاناتها مع إضطراب ADHD وتوجه رسالة الى المدرسة وهذا من خلال منشور طويل نشرته على انستغرام توضح به حقيقة ما حصل معها.
بعدما اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر إنفصال عمرو دياب ودينا الشربيني في أواخر العام الماضي، نشرت يوم أمس الإبنة الصغرى لعمرو دياب جنى البالغة من العمر 20 عام منشور عبر حسابها على إنستغرام تكشف به حقيقة إضطرابها النفسي ADHD موجةً رسالة الى مدرستها البريطانية Qeens Gate School.
ما هو هذا المرض؟
نشرت جنى يوم أمس منشور طويل بدأت به بالتعريف عن نفسها وبالوقت الذي التحقت به بمدرستها البريطانية التي طلبت منها المغادرة وهي في الصف الثاني عشر وهذا بسبب تشخيص إصابتها باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وإضطرابات نفسية اخرى مثل إضطراب القلق الهلعي. تحدثت جنى عن معاناتها الطويلة في هذه المدرسة التي تعتبر أنها وُجدت لتحقيق بيئة صحية وسليمة وداعمة لطلابها، وفي هذا المنشور، انتقدت جنى المدرسة والأساتذة اللذين لم يتفهموا مرضها ونعتوها بالكسولة وهذا لأنها كانت تعاني من قلة التركيز، لا تقدم واجباتها في الوقت المناسب ولأنها تُلهي أصدقائها.
كما وأعربت جنى عن حزنها تجاه الكلمات القاسية التي كانت تُوجه لها من قِبل المسؤولين في المدرسة وعلى رأسهم رئيس المدرسة الإعدادية الذي نعتها بالغبية وبأنها تعاني من إنفصام في الشخصية. أضافت الإبنة الصغرى للهضبة أنها تشعر بالسوء لأن مدرسيها لم يملكوا الصبر الكافي للتعامل معها على الرغم من أنهم ساعدوا الطلاب الآخرين القادرين على الدراسة لتحقيق علامات عالية والإلتحاق بجامعات مهمة مثل اختها، إلا أنهم غير قاردين على مساعدة من يعاني من مشاكل وإضطرابات وصعوبات في الدراسة.
> الأسوأ من هذا كله أنه عندما تم إرسالها الى معلمة مختصة بصعوبات التعليم، شعرت بالفزع وتدهورت حالتها أكثر وهذا بسبب عدم صبر المعلمة والطريقة القاسية والسيئة التي تعاملت بها معها.
ما حصل مع جنى بعد مغادرة المدرسة؟
بعدما روت جنى قصة معاناتها مع المدرسة التي انتقدتها ولامتها بسبب عدم تقديم لها الدعم والمساعدة اللازمة، كتبت أنها حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM وأنها تدرس الأدب الأنجليزي وتحصل على علامات عالية جداً وتبذل ما بوسعها للحصول على شهادة في علم الإجتماع في أهم الجامعات مثل نوتنغهام وبريستول.
أنهت جنى حديثها برجاء منها للآخرين بقراءة كلامها جيداً وبتمعن وقالت أن ما يميزها هو ذكائها، موهبتها، وطيبة قلبها وحبها للآخرين وأنها لست كما نعتتها المدرسة بـ" بقلة المسؤولية" " الغباء" أو "الكسل" وتمنت لو أن مدرستها ساعدتها ودعمتها بدلاً من تشجيعها لترك المدرسة لأنها لم تحقق علامات عالية على الصعيد الأكاديمي.
> وجهت رسالة تشجيعية للجميع خاصةً لمن يعاني من إضطرابات ومشاكل مثل ADD، ADD، عسر القراءة أو الهلع والتوتر وقالت أنهم قادرين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ودعتهم على زيادة ثقتهم بنفسهم
لاقت جنى الدعم الكبير من متابعيها بعدما روت قصة معاناتها مع مرضها والمدرسة وانهالت عليها التعليقات الإيجابية والداعمة وفي طليعتها تعليق اختها نور التي كانت قد أشعلت سابقاً مواقع التواصل الإجتماعي بعدما شبهت نفسها بميغان ماركل. وتجدر الإشارة أنها ليست المرة الأولى التي تجتاج بها أخبار بنات عمرو دياب مواقع التواصل الإجتماعي، فالأخت الوسطى كان لها حصة أيضاً من الإنتقادات بعد إتهامها بإرتداء الملابس الجريئة وغير اللائقة.