غالباً ما تلجئين يا عزيزتي الى مختلف الوسائل والحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية القاسية بهدف خسارة الوزن الزائد وتنحيف جسمك بهدف الوصول الى الرشاقة التي تحلمين بها.
إلاّ أن اللجوء إلى بعض الوسائل الشائعة ليس بالأمر الجيد دائماً أو المفيد، وبدلا من أن يساعدك في تحقيق هدفك المنشود في إنقاص وزنك، يصعب عليك هذه المهمة، فتصبح شبه مستحيل وهذا ما سينعكس سلباً على نفسيتك فيضعك تحت ضغط نفسي هائل قد يصل الى انهيار عصبي، خصوصاً إن كنت تحرمين نفسك مما تحبين من دون الوصول الى النتيجة المرجوة.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة هذه الوسائل الشائعة التي يجب تجنّبها.
اختبري نفسك:الى أي نوع من الحميات الغذائية تحتاجين؟
حساب السعرات الحرارية
كشفت دراسة حديثة، أُجريت في جامعة جون هوبكنز، عدم فعالية البرامج التجارية التي تعتمد لإنقاص الوزن على حساب كمية السعرات الحرارية التي تدخل وتخرج من الجسم يومياً.
فقد أشارت هذه الدراسات إلى أن العديد من برامج الحمية الغذائية لم تثبت فعاليتها حتى الأفضل منها، وهي "weight watchers" و" Jenny Craig" فقد ساهمت فقط في إنقاص وزن متتبعيها من 3-5% فقط من وزنهم الزائد.
وبالتالي، فإن الخطوة الأولى للحصول على جسم متوازن هو التركيز على الأطعمة الصحية المغذية. (تعرفي مع ياسمينة إلى سرّ رشاقة من لا يتبع الريجيم او يمارس الرياضة!)
كل الحميات الغذائية تصلح للجميع
من الخطأ اعتبار أن الحميات الغذائية كافة هي صالحة لتطبيقها عند جميع النساء، بسبب كون طبيعة كل جسم تختلف من شخص لآخر.
وبالتالي، لمعرفة أفضل الحميات المناسبة لجسمك، يمكنك اعتماد طريقة سريعة وسهلة لمعرفة استجابة مستويات السكر في الدم، والتي تختلف من شخص لآخر.
كمية الطعام والحركة صحيح أن كمية الطعام التي تتناولينها ومقدار الحركة اليومية يتحكمان في عملية التخلّص من الوزن الزائد، إلاّ أنهما ليسا العاملين الوحيدين المؤثرين، فهناك عوامل أخرى مثل الإجهاد، قلّة النوم والتعرّض للسموم البيئية التي تتحكّم، إلى حد كبير، في عملية حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
اقرئي المزيد: هكذا تتخلصين من دهون البطن من دون ريجيم