صحيح إن الجمال نسبي ويختلف بحسب اختلاف الأشخاص، لكن في المقابل لا يمكننا نكران وجود مقياسا له تتفق عليه فئة كبيرة من الأفراد. وبما أن عمليات التجميل تحولت في الآونة الأخيرة الى حاجة طبيعية تحسّن من خلالها المرأة شوائب إطلالتها لتستعيد ثقتها بنفسها، فلا بدّ إذاً أن تتعرفي مع ياسمينة على الدراسات التي كشفت أخيراً عن شكل الشفاه الأكثر جاذبية، واكتشفي إن كنت تتمتعين بها من دون أن تعلمي.
على ما يبدو أن هذه الدراسة تهدف الى تحديد المقاييس الجمالية للشفاه المثالية لاسيما وأن عمليات التكبير قد تخطت المعقول في الآونة الأخيرة فأصبحت فئة كبيرة جداً من النساء تظن أن جمال الفم يكمن في المبالغة بإظهاره.
وفي تفاصيل الدراسة، فقد تم عرض صور لوجوه نساء تتراوح أعمارهن ما بين الـ 18 والـ 25 عاماً على 500 شخص تقريباً. وطُلب منهم التلاعب بشفاهن وتغييرها لتصبح بنظرهم أكثر جاذبية.
كافحي شيخوخة البشرة بدءاً من مرحلة العشرين!
وبعد جمع البيانات، ومقارنة نتائج شكل الفم، تبين أن مساحة الشفاه لا يجب أن تتخطى الـ 10% من مساحة الثلث السفلي من الوجه (بدءاً من الأنف حتى نهاية الذقن). وقد أكد الخبراء أن صيحة تكبير الشفة العلوية من الفم لتصبح ضعف حجم السفلية أمر خاطئ، فعليها أن تكون متناسقة جداً مع حجم السفلية وأن تكبرها بسنتمتر واحد لا أكثر.
وفي المقابل، ينصح أطباء التجميل بعدم اللجوء الى عملية التكبير الا في حال كانت الشفاه صغيرة جداً أو في حال بدأت المرأة تعاني من التجاعيد البسيطة حول الفم، عندها يتمّ حقن أطراف الشفاه قليلاً وتعبئة المنطقة الوسطية فقط لتبدو مقلوبة وممتلئة.
يُذكر أن بعض النساء لا تحتاج سوى لتضييق أطراف الفم من الجانبين (من خلال قطب الزاويتين) فتصبح الشفاه أكثر اكتنازاً في الوسط.
إقرأي المزيد: بالصور رجل يستيقظ يومياً باكراً ليصفف شعر زوجته