في مجال العناية بالشعر نصادف مفاهيم عدّة لا تمّت بالحقيقة بصلّة، خاصةً إذا دخلنا في تعداد العوارض الجانبية أو النتائج السلبية للخلطات، لكيفية الإستحمام، أو لطرق تمشيط الشعر وقصّه.
أكشف لك 5 معتقدات خاطئة، نأخذها بعين الإعتبار بما أن تربّينا عليها منذ الصغر:
1- تغيير الشامبو من حين إلى آخر، أفضل لشعرك!
نسمع كثيراً بهذه النصيحة من صديقاتنا أو أمهاتنا، خاصّةً إذا كنا نعاني من ظهور القشرة في فروة الرأس . فيأتي العلاج أو النصيحة بأن نغيّر نوعية الشامبو، إلّا أنّ هذه الفكرة غير دقيقة. لأنّه من المفضّل دوماً أن تستعملي الشامبو الملائم لنوعية شعرك والخاص به. لذا إختاري غسول شعرك المتخصص بنوعيته ومشاكله، واستخدمه من دون تغييره.
2- قصّ الشعر … يضاعف طوله!
صحيح أنّ اللجوء إلى عملية قصّ الشعر لخطوة إيجابية واساسيّة في روتين العناية بالشعر، إلّا أنّه لا علاقة للقصّ بطول الشعر ونموّه.
تقتصر عملية قصّ الشعر على نزع الشعر التالف والمقصّف، وترتيب طول. إذ إنّ الشعر الشعر ينبت من الجذور التي لا علاقة لها بقصّ الأطراف!
إلجاي إلى هذه المأكولات لعدم ظهور الشعر الابيض
3- نزع الشعر الأبيض، يسبب الشيب!
قليلات هنّ اللواتي لا زلن يعتقدن هكذا. من المؤكّد أن تقصّ الشعر الأبيض أفضل من نزعها بالملقط، منعاً لأي للإلتهابات.
وإذا نزعت شعيرة بيضاء ولاحظت بعد فترة ظهور الشعر الأبيض بكثافة، فهذا يعود إلى خلايا فروة رأسك وطبيعة جسمك، ولا علاقة لهذه الظاهرة بعملية نزع الشعر الأبيض بحدّ ذاتها.
4- تمشيط الشعر من الجذور وحتى الأطراف.
إنّ عملية تمشيط الشعر أساسيّة خلال الإستحمام تحديداً، بذلك تساهمين بنزع الشعر الميت وتدليك فروة رأسك. إلّا أنّ التمشيط من الجذور وحتى الأطراف قد يسبب الأذية، لذا من المستحسن أن تبدئي عملسة المشيط من أطراف الشعر، خاصّةً إذا كان مشبّكاً.
وذلك، منعاً للشدّ على بصيلات الشعر الدقيقة، وتكسير الشعيرات أثناء التمشيط.
ديالا مكّي تستعين بسفير براون لتعالج شعرها
5- الجيل يسبب تساقط الشعر.
إذا كنت تعانين من تساقط شعرك، أو الصلع، إعلمي أنّ السبب ليس في تطبيق الجيل. إذ إنّ هذه الظاهرة تعود أسبابها لتكوينك الجيني، أو حتى لإضطرابات هورمونية، وخاصّة في فترة الحمل أو في سنّ اليأس.
لذا، أبعدي هذه المعتقدات عن ذهنك، واهتمّي لأنّ تغذّي شعرك وتحميه من أضرار الشمس والهواء، كي تبقى إطلالتك حيوية ومتألّقة.