هل يراودكِ شعورٌ بعدم الإرتياح في معدتكِ ورأسكِ مع رغبة بالتقيّؤ؟ إذاً أنتِ تعانين من مشكلة الغثيان! وفي حين أنّ النتيجة واحدة، تبدأ من الدوار، وقد تنتهي بالتقيؤ، تختلف الأسباب وتتعدّد، فإليكِ أبرزها:
– الأطعمة الفاسدة أو الباكتيريا:
خصوصاً وإن كنتِ تعانين أيضاً من الإسهال والتقيؤ، قد يعود سبب الغثيان الذي تشعرين به إلى تناولكِ بعض الأطعمة الفاسدة أو التي تحتوي على أنواع مضرّة من الباكتيريا.
– إلتهابات الجهاز الهضمي:
بعض الفيروسات لا تنجم فقط عن تناول أطعمة فاسدة بل تأتي من عوامل خارجيّة أيضاً لتهاجم جهاز الهضم وتتسبّب بإختلالات وإنزعاج وغثيان.
– الإرتجاج الدماغي:
إن تعرّضت لضربة قويّة على الدماغ وبدأتِ بالغثيان والتقيؤ، فذلك مؤشّر خطير إلى أهميّة التدخلّ الطبي بسبب إحتمال وجود إرتجاج دماغي.
– بعض العوامل الخارجية المحيطة:
في معظم الأحوال يرتبط الغثيان بحركةٍ ما قمتِ بها أو تعرّضت لها بشكل غير إعتياديّ كركوب الأفعوانة أو الإبحار في السفينة.
– التسمم بأول أكسيد الكربون:
في هذه الحالات النادرة، وعند التعرض لغاز أوّل أكسيد الكربون في مكان مغلق، يشعر الفرد المصاب بصداعٍ قويّ وحالةٍ مستمرّة من الغثيان.
– الحرارة المرتفعة وجفاف الجسم:
في حال عدم شرب الكميّة المطلوبة من المياه أو في حال التعرّض المطوّل للحرارة المرتفعة، لا مهرب من نوبات الغثيان.
– التهاب الزائدة الدودية:
أدخلي هنا لمعرفة أبرز عوارض التهاب الزائدة الدودية!
-عوامل نفسية:
قد يتسبّب الإجهاد، القلق، التعرّض لصدمة وغيرها من حالات نفسيّة متصاعدة بشعور فجائيّ بالغثيان المصطحب بنبضات متسارعة للقلب.
– حالات مرضيّة:
في حالات أخرى، قد يشكلّ الغثيان أحد أعراض بعض الأمراض المزمنة كالسكري أو الأورام الدماغيّة، كما الفشل الكلوي والإضطرابات في الأذنين، إلى جانب إحتمال الحمل عند المرأة.
إقرأي أيضاً: حاربي الغثيان بهذه الأطعمة!
