إطلاق "هبّة المُوسم" على ياسمينة مع الخبيرة السعودية رناد حفني: خفايا الموضة والاحتفاء بتفرّد المرأة

إطلاق "هبّة المُوسم" على ياسمينة مع الخبيرة السعودية رناد حفني: خفايا الموضة والاحتفاء بتفرّد المرأة

إطلاق “هبّة المُوسم” على ياسمينة مع الخبيرة السعودية رناد حفني: خفايا الموضة والاحتفاء بتفرّد المرأة

في عالم يتطلب التفرد والإبداع وصناعة التجارب المُلهمة، تبرز رناد حفني كواحدة من أبرز الشخصيات التي تجسّد الشغف بالموضة في المملكة العربية السعودية. ومن خلال “هبة المُوسم”، وهو برنامج ينطلق قريباً عبر موقع “ياسمينة”، تمثل رناد نموذجاً يُحتذى به في كيفية استخدام السوشيال ميديا كمنصة لتعزيز الرسائل الإيجابية في عالم الموضة.

ias

يهدف برنامج “هبّة المُوسم” إلى تمكين النساء من مختلف الأعمار لاكتشاف هويتهن الفريدة والتصالح مع صورة جسمهن من خلال تنسيق الملابس والاكسسوارات وكل ما يُعنى بالمظهر الخارجي للمرأة العربية وخاصة السعودية، ويهدف هذا التعاون إلى التشديد على أن الموضة لا تحددها فقط دور الأزياء بل تتأثر أيضاً باختيارات المرأة وتفاعلها معها بما يناسب أسلوب حياتها.

إطلاق "هبّة المُوسم" على ياسمينة مع الخبيرة السعودية رناد حفني
إطلاق “هبّة المُوسم” على ياسمينة مع الخبيرة السعودية رناد حفني

منذ طفولتها، كانت رناد مفتونة بعالم الأناقة، حيث أصبحت الملابس بالنسبة لها وسيلة للتعبير عن الذات واستعادة الثقة بالنفس. وفي هذا البرنامج، تستكشف رناد أهمية فهم الجسم وكيفية مواكبته لأحدث صيحات الموضة، لتساعد كل امرأة في التعبير عن نفسها بثقة وجمال وتميّز وخصوصية.

في حديثنا معها، نستعرض تأثير التغيرات الاجتماعية في المملكة على أسلوب النساء، ورؤيتها لمستقبل الموضة في عالمنا المتغير. كما توجّه رناد رسالة ملهمة لكل امرأة وشابة تسعى لاكتشاف أسلوبها الخاص، مؤكدة على أن الأناقة ليست مجرد مظهر، بل هي تعبير عميق عن الهوية والتفرد.

من هي رناد حفني، وكيف اكتشفتِ حبكِ للموضة وتنسيق الملابس؟

منذ طفولتي، كنت مفتونة بعالم الموضة والأناقة، حيث كانت الملابس بالنسبة لي أكثر من مجرد أقمشة؛ كانت وسيلة للتعبير عن هويتي وشخصيتي. درست تصميم الأزياء وحصلت على درجة البكالوريوس، وحلمت دائماً بابتكار قطع فريدة تعكس روح الإبداع. ولتوسيع رؤيتي ومعرفتي، أكملت دراستي وحصلت على دبلوم خبيرة مظهر، والتي ساعدتني في اكتشاف جوهر شخصيتي الحقيقية.

إن هدفي هو تمكين النساء من جميع الأعمار للبحث عن هويتهن من خلال أساليبهن وستايلاتهن الفريدة، ليعكسن جمالهن الداخلي للعالم الخارجي، ويعبّرن عن حبّهن لأنفسهنّ.

تطلقين اليوم “هبة المُوسم” مع “ياسمينة”. ماذا سيقدم البرنامج للجمهور العربي والجمهور السعودي تحديداً؟ وكيف تستفيد منه كل امرأة وشابة؟

يغوص البرنامج في أهمية فهم أجسامنا وكيفية تناسقها مع صيحات الموضة. ويستعرض مفهوم حب الذات وكيفية الارتقاء بأسلوبنا اليومي ليعكس شخصيتنا الفريدة.

سنتناول في حلقات “هبة المُوسم” كيفية دمج أحدث الصيحات بأسلوب يناسب كل امرأة وشابة، مع مراعاة شكل جسمها وهويتها الفردية. هدفنا هو أن نساعدها في اكتشاف كيفية ارتداء الملابس التي تجعلها تشعر بالقوة والجمال، مما يعزز من ثقتها بنفسها. حيث أعتقد أن فهم كل امرأة وفتاة لجسدها وتطوير أسلوبها سيمكّنها من التعبير عن نفسها بحرية، ويجعل من كل يوم فرصة لتجديد حبها لنفسها وتقديرها لذاتها، بحيث يصبح أسلوبها أداة تعكس الجمال الفريد الذي تتمتع به ومرآة لشخصيتها.

كيف تقيّمين تفاعل المرأة السعودية مع التحولات الجذرية التي تشهدها المملكة، وهل كان لذلك تأثير على أسلوب لباسها؟

لا شك أن التغيرات التي تمر بها السعودية قد أثرت بعمق على أسلوب لباس المرأة، فقد أصبحت أكثر وعياً وانفتاحاً لاستكشاف أنماط وستايلات جديدة. ومع دخول المرأة السعودية إلى سوق العمل ومشاركتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، أصبحت لديها الكثير من الخيارات، ما أظهر تحولات في الأزياء تعكس التغييرات التي تشهدها المملكة.

سيوفّر برنامج “هبة المُوسم” مساحة للنساء لتحديد هويتهن وأنماطهنّ الشخصية في عالم الموضة، مع تقديمه لأفكار ونصائح لارتداء الملابس الملائمة لكل مناسبة، وكيفية دمج الاتجاهات والهبّات العالمية بطرق تتلاءم مع الحياة الجديدة في السعودية وبما يعكس حضارتنا المتنوعة.

ما هي رسالتكِ لكل امرأة أو صبية تحاول اكتشاف نفسها وأسلوبها الخاص؟

الأسلوب هو شكل من أشكال التعبير، وهو أكثر من مجرد مظهر خارجي؛ إنه تعبير عميق عن هويتكِ وتفردكِ، يُظهر للآخرين من أنتِ قبل أن تتفوهي بكلمة واحدة. إنه لغة بصرية تتحدث عن شخصيتكِ وقيَمكِ وتجاربكِ. لا تترددي في استكشاف أساليب جديدة، فهي رحلة غنية ستساعدكِ في اكتشاف جوانب جديدة من ذاتكِ.

كل تجربة وكل اختيار يمنحكِ فرصة للتعمق في فهم نفسكِ. لذا، أحبي نفسكِ بجميع أشكالها وأبعادها، بجمالها وتعقيداتها، واحتفلي بتفردكِ. فكل تفاصيلكِ، من أسلوبكِ إلى اللحظات التي تعيشينها، تشكل لوحة فريدة تعبّر عنك.

اتركي لعالم الموضة أن يكون مرآة تعكس شخصيتكِ، واكتشفي القوة التي تكمن في تقبُّل نفسكِ كما أنت وفي تطويرها كما ترغبين.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية