صحيح أن كل امرأة تحمل بالعثور على فارس الأحلام المثالي والشريك الذي سيقع في حبها ويقدم لها المستحيل لإسعادها، إلا أن الأمور غالباً لا تسير كما نشتهي، نظراً لظروف وأحداث قاهرة.
كما أن لطباع المرأة وشخصيتها أثر واضح وأساسي على مسار العلاقة، فيؤدي إلى الانفصال وخسارة الحبيب.
اختبري نفسك: كيف سيكون انفصالك عن الشريك؟
وللأسف، غالباً ما يتحول الانفصال إلى نقطة ألم ومرارة عند المرأة، فتكره الدخول مجدداً في علاقة عاطفية ومحاولة تجربة الوقوع في الحب، إما نتيجة قلة ثقة بالنفس أو خشية من التعرض للأذية أو خسارة الحبيب.
وتتحول، هذه المرارة، مع مرور الوقت إلى شيء ن محاربة الذكورية ورغبة شديدة في المواجهة الدائم مع الرجل.
وبالتالي، فإنك تكونين بذلك قد حكمت على نفسك، يا سيدتي، بالدمار، خصوصاً إن كنت عايشت حال من هذه الحالات في وقت سابق من حياتك.
المرأة التي تكره والدها
إن المرأة التي تكره والدها وتعاني من مشاكل عائلية، لن تتمكن أبداً من العثور على الرجل المثالي أو الشعور بالأمان في كنف الحبيب وبالتالي الشعور بالثقة والحب والرغبة في تأسيس عائلة، بعيداً عن مشاعر القلق والخوف والشكّ. (اكتشفي مع ياسمينة ماإذا كان الرجال يبالغون في الحديث عن العلاقات)
المرأة التي لا تثق بقلبها
غالباً ما تحكم المرأة العقلانية، التي لا تسمح لقلبها بأن يكون دليلها خصوصاً في العلاقات العاطفية، على نفسها بالحزن وباختبار حياة باردة، بعيدة عن العواطف أو إمكانية اختبار السعادة أو حتى الوقوع في الحب.
المرأة الملتحمة بعائلتها الصغيرة
من الجميل تعلق الفتاة بأهلها وعائلتها شرط عدم السماح لهذا التعلق بأسرها وعدم السماح لها بإمكانية التعرف على الحبيب أو الشريك والدخول في علاقة عاطفية.
اقرئي المزيد:أحب شريكي ولكني أعجبت بصديقه.. فماذا حصل؟
