عزيزتي، لست سوى امرأة أكثر من طبيعية في حال شعرت بالسعادة أو الرضا النفس لتعرض امرأة تغارين منها للسوء، وبالتالي توقفي عن الشعور بالذنب أو الحزن من نفسك لانك لست شخصا سيئاً بل على العكس.
وتذكري دائماً أنك لست أنت من ألحقت الاذية بتلك المرأة، وبأنه شيء اكثر من طبيعي ان تشعري بهذا الانتصار الصغير أو طعم الانتقام، خصوصا ان كانت تلك المرأة قد ألحقت الاذية بك، بشكل او بآخر.
ولكن من الضروري جداً ان يتوقف الامر عند هذا الحد، وبالتالي عدم مشاركة مشاعرك هذه مع الاخرين، حتى لو مع مجموعة اصدقائك، لان من شأن ذلك أن يظهرك على انك شخص سيء أو يغار، من هنا أهمية كتم هذه المشاعر سراً وعدم السماح لها بالتبلور، بغية عدم التحول الى امرأة شريرة.
فأنت في نهاية المطاف شخص طبيعي وليس كاملاً أو مثالياً، وبالتالي ان تشعري بطعم الفوز أو الرضا النفسي شيء يشعر به الجميع ولا تصدقي من يقوم عكس هذا الامر، لانه بكاذب فعلاً.
علماً ان هذا الشعور لا يجعلك شخصا سيئا او يمحو فكرة انك تتمتعين بطيبة قلب شديدة، خصوصا انك شخص صاحب نخوة شديدة يهب دائما لمساعدة الاخرين حتى لو كان ذلك على حساب مصلحته الشخصية او راحته الخاصة.
من هنا، لا تسمحي لاحد، وخصوصا لنفسك، ان يشعرك بالسوء، وتذكري دائماً انك شخص طيب وجيد طالما أنك لم تقومي بإلحاق الاذية تجاه أحد.
اقرئي المزيد: يمكنك تغيير عقارب الساعة لتكوني إما نادين نجيم أو هيفاء وهبي.. فمن ستكونين؟