هل أصبحت جاهزة للخروج في اللقاء الأوّل؟ هل ارتديت ملابس تريحك ووضعت الماكياج المناسب؟
ولكن اعلمي أنّ أوّل حاجز سيعترضكما هو الصّمت، فكثيراً ما ستستطدما به تحت تأثير التوتّر الناتج عن اللقاء الأوّل، فلم لا تتمرّنين قليلاً في المنزل وقبل الموعد على كيفية استئناف حديث حتّى لا تبدين ساذجة، الأمر الذي لن ترضينه بالتأكيد!
من ناحية أخرى احرصي ألاّ تسلّطي أضواء الحديث على نفسك كي لا تزعجي الآخر وتشعريه بالملل، بل حاولي أن تطرحي عليه بعض الأسئلة كي يشعر أنّك تهتمين لأمره.
ومن المفضّل أن تسيطري على انفعالاتك في اللقاء الأوّل من دون أن تطمسي شخصيتك، أو ان تتقمّسي شخصية اخرى لأن هذا لن يخدُمك في اللقاءات المتلاحقة! بل كوني على طبيعتك كما أنت، افخري بنفسك لأنّك تستحقين التّقدير.
على المقلب الآخر، لا تخبري كلّ أسرارك منذ اللقاء الأوّل خوفاً من أن يفشيها ولكن لا تترددي في أن تعبّري عن آرائك بحريّة، فأفضل لك ان تخسريه من أوّل المشوار بدلاً من خسارته بعدما تقعين في حبّه!
وحول تصرّفاتك ومشاعرك، حاولي قدر المستطاع الابتعاد عن التّوتر. اعلمي عزيزتي أن الكلام أسهل بكثير من التطبيق ولكن أنت أكثر من يعلم انّك كلّما توتّرت قبل اللقاء كلّما ساهمت بإفساده. وهل هذا ما تريديه؟ حتماً لا! لذا حافظي على هدوءك وعلى ثقتك بنفسك.
وفي الختام، أوّد أن أسدي اليك نصيحة تحفظينها قبل الخروج الى الموعد؛ اعلمي أن ليست كلّ اللقاءات الأولى تودي الى لقاء ثانٍ، فإذا لم تلتقي هذا الشخص ثانية فذلك لأن شخصيتكما لم تتطابقا ليس لأنّك انسانة ساذجة أم سخيفة وستلتقين بالشخص الذي يستأهلك يوماً ما.
بالتّوفيق.