سنطلعك اليوم على أنواع انفصام الشخصية وكيفية التعامل معها لتتمكني من التخلص من هذه المشكلة النفسية ومتابعة يومياتك.
قد يكون مرض إنفصام الشخصية خطيرًا وهذا يتّم تحديده بحسب نوع الإنفصام الذي تعانين منه وهو ما سنعرفك عليه ونكشف لك عن كيفية التعامل معه.
ما هي الأنواع؟
تتعدد أنواع إنفصام الشخصية التي يمكن أن تعاني منها وسنكشفها لك في ما يلي:
- مرض البانورايا: يعتبر من أكثر أنواع إنفصام الشخصية شيوعًا، يشعر المريض بإرتياب وشك دائم بكل من حوله، والإعتقاد بشكلٍ دائم أنهم يتآمرون عليه.
- الإضطراب الفصامي العاطفي: في هذا النوع تمتزج عوارض الإنفصام مع عوارض نفسية أخرى، مثل الإكتئاب أو إضطراب الثنائي القطب. وهي تترافق مع الحوارض التالية:
- في حالة الإكتئاب: ستعانين في هذه الحالة من فقدان للشهية، وعدم الإهتمام بالنشاطات اليومية والشعور الدائم بالذنب، ويمكن الوصول إلى التفكير بالإنتحار.
- إضطراب ثنائي القطب: الشعور بفورة في النشاط البدني والجنسي أو النشاط في العمل، التحد ث بشكلٍ سرسع، الشعور بالتوتر الدائم، والأرق وعدم القدرة على النوم.
علاج إنفصام الشخصية
لتتمكني من علاج إنفصام الشخصية، سنقدّم لك هذه المجموعة من النصائح:
- التكلّم عن المرض: يؤكد خبراء علم النفس أنّ أولى وسائل علاج انفصام الشخصية تكمن في إقرار المريض بأنه مصاب بهذا المرض، والتكلّم عنه مع علماء النفس ليساعدوه على تخطيه وتجاوز عوارضه.
- الأدوية: أحياناً يبلغ انفصام الشخصية حالات مرضية يصعب علاجها بطرق بسيطة وتتطلّب أدوية تكافح الاكتئاب والذهان. ولكن يجب أن تتزامن الادوية مع خضوع المريض إلى علاج نفسي لابعاد عنه فكرة الانتحار وإنهاء الحياة.
- الدعم الأسري: من أهم سبل علاج انفصام الشخصية هو الدعم العائلي للمريض وتقديم المساندة الكلية له والمعنويات الايجابية ومحاولة إدماجه في قراراتهم والاصغاء إلى رأيه وأفكاره.
- الابتعاد عن السخرية: كذلك، فإن من وسائل علاج انفصام الشخصية هو عدم معاملة المريض على أنه شاذ، وتجنّب السخرية منه لأن من شأن ذلك أن يدهور حالته الصحية والنفسية وأن يدخله في مراحل جديدة متطورة تهدّد حياته و تشكّل خطراً عليه.
وتعرفي أيضًا على معلومات لا تعرفينها عن إنفصام الشخصية.
