هي النجمة الأكثر إنسانية في عالم هوليوود بعدما كرّست حياتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة لإكمال مسيرتها المتواضعة.
ولكن قبل أن تُصبح أنجيلينا جولي أماً لـ 6 أطفال، إعترفت وهي في السن العشرين بأنها لا ترغب أبداً بأن تكون أماً في المستقبل، وقالت في زيارة لها لكامبوديا بعد تبنّي إبنها الأول: "إنه شعور غريب حقاً، ففي الماضي كنت دائماً أقول لنفسي لا أرغب أبداً بالإنجاب، لا أريد أن أصبح حاملاً، لم أجالس الأطفال من قبل ولا أرى نفسي كوالدة!".
ولكن حياتها تغيّرت كلياً في عام 2000 حين كانت تصوّر فيلمها "لارا كرافت" في كمبوديا، فتأثرت بتاريخ هذا البلد وحضارته وأرادت أن تزوره مرة أخرى كي تتعرّف أكثر على سكانه وطريقة عيشهم، وحقّقت هذه الأمنية لاحقاً بمساعدة الأمم المتحدة.
وفي زيارة لها لإحدى المدارس، كانت تلعب أنجيلينا مع الأولاد الفقراء فشعرت كأن إبنها الأول موجود في مكانٍ ما في هذا البلد، فبحثت عنه ووجدت في ذلك الوقت إبنها مادوكس الذي كان أول من تبنّته وأول فرد من عائلتها الكبيرة!