كيت ميدلتون عودّتنا على الإطلالات المتقنة التي لا تشوبها أيّة شائبة، ولأنّها أميرة ملتزمة بالتقاليد الملكيّة، وتعي تماماً قيمة لقبها، لم تظهر يوماً بصيحة شعر أو ماكياج غريبة أو مستهجنة، وظلّت محافظة على الطبيعيّة التي تجمع العفوية والأناقة، إلا أنّ هناك تغييرات تحدث! فقد لفت نظر ياسمينة أمران، الأول كثرة تمرير يديها بشعرها خلال حضورها لاحتفال The Remembrance Day، والثاني الشيب والخصلات الرمادية التي ظهرت عند جذور شعرها.
إطلالة طبيعية ناعمة لكل من كيت وبيبا ميدلتون
الاحتفال الذي يشكّل النسخة البريطانية من يوم المحاربين القدامى في أميركا، والذي يصادف انتهاء الحرب العالمية الأولى، حضرته دوقة كامبيردج من شرفة قريبة في وسط لندن، واختارت الشعر المموّج والخصلات الملفوفة عند الأطراف، وهي تسريحة غالباً ما ترافقها، إلا أنّ الجديد هذه المرة هو تمرير يديها بشعرها كل حين، وهي حركة انتقدت عليها من قبل الصحافة الغربية، إلى حد أنّ بعض المجلات اعتبرتها انتهاكاً للبروتوكول، خصوصاً في مناسبة حزينة كهذه.
Fashion Police: كيت ميدلتون تخطئ في تقليدها الليدي ديانا
وفي إطلالة أخرى خلال مشاركتها في احتفالات يوم الخشخاش في لندن، تألقّت كيت ميدلتون إشراقاً في لوك حيوي أظهر جمالها بعد الولادة، وبتسريحة مشابهة، إلا أنّ عدسات الكاميرات استطاعت رصد بعض الخصلات الرمادية عند أعلى رأسها، وعند الجذور، مما اعتبر مستهجناً في سنها الصغيرة. مع العلم أنّه قد يكون الأمر مجرّد صبغة شعر رماديّة ولا علاقة له بالشيب.
فما رأيك أنت؟ وهي تظنينه شيباً أم لا؟