لأنّ الرجل ليس كائن تحليل، ولأنه لا يفهم الاشارات التي تظنين نفسك أرسلتها له، ويفضّل ألف مرة الصراحة والصدق والكلام بشكل مباشر، يتمنّى عليك لا بل يرجوك أن تقولي له هذه الأمور تحديداً كما هي!
ما الخطب؟
لا يريدك أن تقولي لا شيء، أنا بخير، حين تكون علامات الغضب والحزن والاكتئاب بادية على وجهك. وهذا من أبسط حقوقه! قولي له ما بك أرجوك.
أي هدية تريدين؟
بدل من التلميح قبل عيد ميلادك بستّة أشهر ظناً منك أنك عرف فعلاً ماذا تريدين، وبدل من خيبة الأمل التي ستعتريك حين تصل الهدية، قولي له مباشرةً ماذا تريدين أو اصمتي كلياً وافرحي بما اختاره لك.
أي مطعم تفضلين؟
هذا حلم كلّ الرجال على وجه الأرض. ماذا تريدين أن تأكلي وأين. قولي بشكل مباشر ووفري عليه امتعاضك!
متى تكونين غاضبة
"أنا الآن غاضبة، لست على ما يرام، أكلمك حين أهدأ". عبارة تختصر ما يريده منك، بدلاً من محاولة اخفاء غضبك التي ستظهر في غير مكانها وآوانها،
ما هي خططك المستقبلية؟
هل تحلمين بالزواج الآن؟ هل تريدين أن تنجحي مهنياً؟ هل تريدين التعامل بالتجارة؟ لماذا لا تقولي له فعلاً ماذا تريدين من المستقبل بدلاً من رمي اللوم عليه أنه أضاع سنين عمرك؟!
ما الذي يقلقك ويخيفك؟
هل تخافين أن يخونك؟ هل تخافين من الوحدة؟ هل أنت قلقة من مشاكله المادية؟ قولي وعبّري. ابني علاقتك معه على التفاهم والحوار كي تحصدي علاقة قوية لا تتزعزع!
