نكشف لك مجموعة أمور يجب أن تعرفي الفرق الواضح بينها كي تعيشي حياة عاطفية صحية ومتوازنة لأن بعض المفاهيم في الحب قد تلتبس وتتداخل وتجعلك ضحية لدوامة لا تعرفين الخروج منها. ولأن كل علاقة مبنية أولًا على الاحترام اكتشفي دلالات احترام الشريك لك.
فيجدر بك عزيزتي تحديد المفاهيم بشكل واضح في رأسك كي يتسنّى لك التفريق بينها ومعرفة حقوقك وواجباتك، فليس من المنطقي أن تطلبي في العلاقة أيضًا من دون أن تعطي!
الفرق بين الالتزام والتملّك
أن يطلب الشريك التزام شريكته في العلاقة أو العكس، أمر طبيعي ولكن الالتزام لا يعني التملّك ولا يعني أن يصبح الشريك الأولوية المطلقة فوق كلّ شيء. فأن تلتزمي بعائلتك أي أن تكون الأولوية لديك في العائلات، ولكن لا يعني أن تذوبي فيها وتبتعدي عن مهنتك وهواياتك وصديقاتك وأهلك، فالالتزام ليس سجنًا!
الفرق بين التضحية وجلد الذات
التضحية في الحب أساسية رغم صعوبتها أحيانًا ولكن عليك تقديم التضحيات أحيانًا أو لعض التنازلات في خياراتك في آرائك وفي طريقة تعاملك مع المال كي لا تظلمي الشريك، ولكن هذا لا يعني البتّة أن تقدّمي تضحيات وتنازلات في ما يخصّ كرامتك واحترامك، أو أن تكوني أنت الطرف الوحيد الذي يضحّي لأن هذا يصبح جلدًا للذات وليس تضحية!
الفرق بين الشكّ والغيرة
يغار عليك أو تغارين عليه أي لا يحتمل الواحد بينكما أن يخسر الآخر أو أن يجد الآخر شخص أفضل منه في العلاقة وهذا أمر طبيعي ولكن لا يمكن أن تصبح الغيرة من الزم والأخت وابنة الخالة والفنانة على التلفزيون وبناء سيناريوهات لا أساس لها من الصحة مع الزميلة في الجامعة أو العمل، والعكس صحيح أيضًا بالنسبة لتفكير حبيبك بك!
الفرق بين النصيحة وفرض الرأي
من المطلوب والايجابي أن يقدم الشخص نصيحة لشريكه في العلاقة العاطفية، ولكن يجب أن تبقى في اطار النصيحة وحين يقول الطرف للآخر أنا أنصحك فقط وأنت حر أو أنت حرة يجب أن يعنيها، فلو تصرّف الآخر بعكس النصيحة لا يجب أن يجلد وأن يتعرّض للقصاص والاضطهاد في العلاقة فدور الشريك أن يدعم شريكه لا أن يفرض رأيه عليه وانتهينا. اكتشفي مثلًا الدلالات الأكيدة أنه يحبك من أجل ما تملكين من المال!
الفرق بين الاستقلالية والعلاقة المفتوحة
أن يطلب الواحة منكما الاستقلالية برأيه أحيانًا وخياراته المهنية وبعض الخروجات مع الأصدقاء هذا أمر صحّي وله شأن في ضمان المساحة الصحية بينكما واليكأهمية الاستقلالية في العلاقة العاطفية بشكل موسّع ولكن هذا لا يعني أن تصبح الاستقلالية علاقة مفتوحة مع الشريك، حيث يمكن الارتباط بآخرين عاطفيًا أو جسديًا بحجّة الاستقلالية!