حتماًَ هناك الكثير من الأمور الإجباريّة التي على العروس القيام بها خلال تحضيرات الزفاف، نظراً لأنّ المناسبة برمّتها تقليدية الطابع، وفيها الكثير من القوانين والخطوات المشتركة في كافة بلاد العالم. ولكن في الوقت نفسه هناك في الجهّة الأخرى باقة من الأمور التي لا تلزمك بتاتاً التقيّد بها وتنفيذها في هذه المرحلة. إعرفي أبرزها مع ياسمينة.
الحفل الزفاف الضخم: أحياناً كثيرة ميزانيّتك المالية لا تتيح لك التفكير في التحضير لحفل زفاف ضخم يستوعب عدد المدعووين الكبير الذي من المنتظر أن يشاركوك فرحتك، لذا إعرفي أنّه ومن دون أي شعور بالذنب أنت لست مجبرة مطلقاً على إرضاء رغبات كل الناس المحيطين بك، وقد تحبين أن تحتفلي بزفاف بسيط يضم المقرّبون فقط. (معايير عليك التنبّه إليها عند التحضير حفل الزفاف الضخم).
توزيع الدعوات: رغم أنّ بعض الأصول الإجتماعيّة تقضي أن توجّه العروس دعوة زفافها إلى المقرّبين بنفسها، غير أنّ إنشغالاتك الكثيرة في تلك الفترة قد تمنع ذلك، ولا يحب على أي مدعو منهم أنّ يشعر بالتقصير، وتوجيه أي نوع من اللوم أو العتب إليك في ما بعد.
إختيار وصيفات الزفاف: ندرك أنّ وصيفات الزفاف هنّ جزءاً جميلاً في أي حفل زفاف، ولكنّهن تفصيلٌ يمكن عدم الإلتزام به، خصوصاً إذا كنت من العرائس اللواتي ليس لديهنّ عدداً كبيراً من الصديقات المقرّبات، ما يجعل مسألة إختيارهنّ صعبة. لا تحملي أي ذنب، لأنّ الأمر إختياري، وليس إجباري. وهي الحال نفسها مع أطفال الشرف، الذين قد يضيفوا التميّز إلى زفافك، ولكنّ عدم وجودهم لا ولن يؤثّر على حفلك بشكل عام. (تصرفات وصيفة الزفاف التي تزعج العروس ).
حفلات توديع العزوبيّة: بما أنّ تقليد ليلة الحناء موجودٌ أكثر في مجتمعاتنا العربيّة، تأكدي من أنّه لا داع إلى تنظيم حفل يشبه وداع العزوبيّة، لأنّ الليلة الأولى مشابهة من حيث المفهوم إلى حد كبير، وتعتمد على دعوة الصديقات والسهر سوياً قبل أيّام قليلة من موعد الحفل، أو قبل ليلة واحدة فقط.
إقرئي المزيد: 5 أمور تضاعف توتّر العروس في حفل الزفاف
