للأسف باتت الصداقة، في يومنا المعاصر، أمراً نادر الوجود على الرغم من أهميته في حياتنا. فباتت الخيانة والطعن في الظهر من أكثر الامور الشائعة في العلاقات الاجتماعية والأسوأ منها هو التظاهر بالصداقة ما يشكّل الخطورة القصوى، خصوصاً عند اكتشافك للحقيقة وبأنك أضعت أثمن ما لديك، من وقت وطاقة، على أشخاص غدروا بك ولم يستحقوا حبك وصداقتك.
فتعرّفي مع ياسمينة على أمور لا تقوم بها إلاّ الصديقة الحقيقية.
اختبري نفسك: هل سيندم على تخليه عنك؟
الصراحة:
من المهم أن تعلمي أن الصديقة الحقيقة تكون صريحة معك الى أقصى الدرجات، وفي كل الاوقات والظروف والمواضيع، فتعتمد الشفافية المطلقة في إبداء رأيها أمامك، خصوصاً إن كان الامر يتعلّق بك.
فالصديقة الحقيقية تحرص على أن تعلمي الحقيقة منها بدلا من أن تعيشي الكذبة فتتعرّضي للسخرية من قبل الاخرين، سواء من خلال مواجهتك بحقيقة مظهرك أو حتى أمور تتعلّق بعملك وحياتك الخاصة.
وهذا الامر قد يتسبّب لك الازعاج، إلاّ أن وظيفة الصديقة الحقيقة ليس إسماعك ما أنت تريدين سماعه والتصديق على أقوالك وأحلامك بل التأكد من معرفتك الحقيقة كاملة حرصاً على سلامتك.
الثقة:
أهم عنصر لبناء أي علاقة صداقة هو وجود الثقة الكاملة والمتبادلة بين الصديقتين، وبالتالي عليك الشعور بالقدرة المطلقة على اطلاع صديقتك بأسرارك وكل أخبارك ومشاكلك، من أتفهها الى أهمها، من دون الخوف من التعرّض للسخرية أو الطعن بالظهر.
علماً أن الثقة تتعدّى موضوع كتم الاسرار بل هي أيضاً شعور بالراحة المطلقة لتكوني أنت، من دون الاضطرار الى التفكير في أقوالك وتصرفاتك، عندما تكونين مع صديقتك، فهي ملجأك الدائم، في أسعد لحظات حياتك وأتعسها، من دون الخوف من التعرض للانتقاد أو الوعظ بل هي دائماً موجودة لمساندتك في أحلك أوقات حياتك ولمشاركتك أجملها. (اكتشفي مع ياسمينة لماذا تغار منك النساء؟)
لا غيرة:
عندما تكونين مع الصديقة الحقيقية، فلا يمكنك أن تشعري بالغيرة منها على الاطلاق أو العكس، مهما كان السبب، سواء من خلال طلّتها، فتشعرين بالسعادة للخروج منها والتأنق الى جانبها أو من عند خروجها مع الشريك.
فتتفهّمين حاجتك لمساحتها الخاصة خصوصاً عندما تكون مع الحبيب وعدم التدخل في أمورها الخاصة، ولا تغارين منها على الاطلاق خصوصاً إذا كنت وحيدة ولا شريك في حياتك حالياً.
اقرئي المزيد: ما هو لون هذا الحذاء الذي ترينه؟