أحياناً كثيرة تتحوّل زيارة مصفف الشعر إلى عبء، ونظراً لقدراتك العالية في مجال العناية بجمالك، تتولّين بنفسك صبغ شعرك في المنزل، ما تفعلينه ليس سيئاً، لأنّ الخطوات بسيطة وسهلة، ولكنّها تفرض عليك الأخذ بعين الإعتبار الكثير من المعايير الدقيقة، التي وعلى رغم بساطتها، قد تتحوّل إلى خطرة عند تجاهلها أو عدم الإلتزام بها. إكتشفي مع ياسمينة ممنوعات صبغ شعرك في المنزل.
الوقت: لا تظني أنّ التوقيت هنا مسألة عاديّة، فما تضعينه على شعرك هو في بادئ الأمر ونهايته مواداً كيماويّة، تلوّن الشعر، ولكنّها تؤذيه إذا تخطّت الوقت المسموح لها، وقد تساهم في حرقه وإضعافه في شكل فوري، لذا إحرصي تماماً على إزالة الصبغة وتنظيفها بالماء في الوقت المناسب، والذي في الغالب لا يتخطّى ثلثي الساعة.
خلط الألوان: من الأفضل أن تبتعدي تماماً عن تلوين شعرك بأكثر من لون في المنزل، فعندما يتعلّق الأمر بوضع أكثر من صبغة على الشعر، أنت هنا مجبرة على زيارة المصفّف، لأنّ أي نتيجة مفاجئة نتيجة دمج اللونين غير مضمونة، أما المصفّف فلديه الخبرة الكافية لمعرفة التدرّجات التي يمكن مزجها مع بعضها.
حرارة الماء: إنتبهي ألا تغسلي شعرك بالماء الساخنة جداً أو الباردة جداً، فالفاترة هي الأنسب لك هذه المرة وفي كل مرّة، لأنّ درجتها ستكون على إحتكاك مباشر بهذه المكوّنات الكيماويّة، والأفضل ألاّ تذهبي إلى التطرّف إلى أقصى الدرجات.
هكذا تصبغين شعركِ في المنزل كمحترفة!
الفرشاة: حتى تحصلي على نتيجة مثاليّة مشابهة أو مطابقة للنتيجة التي تحصلين عليها في صالون تجميلك، لا تتجاهلي مسألة الفرشاة التي تستعملينها، وإحرصي على إختيارها ذات نوعيّة جيدة، كبيرة الحجم، وشعيراتها طريّة وناعمة، لأنّها الأداة التي تأخذ بصبغة شعرك ولونه إلى بر الأمان.
