برز أسم المحامية والناشطة الحقوقية والكاتبة الإنجليزية من أصل لبناني أمل علم الدين عندما أرتبطت بالممثل جورج كلوني.
وأليك نبذه عن أهم المعلومات المتعلقة بسيرة حياتها التعليمية والمهنية والشخصية فتابعي الأسطر القادمة…
حياتها
ولدت أمل علم الدين عام 1978 في بيروت، والدها هو الشيخ رمزي علم الدين، ووالدتها بارعة مكناس، وتُعتبر أمل هي أصغر أخواتها ، ونشأت مع عائلتها ذات المكانة المرموقة في وضع مادي ممتاز، فوالدها أحد رجال الأعمال البارزين المتخرجين من الجامعة الأمريكية والعاملين في المجال السياحي، ووالدتها كانت تعمل كصحفية مخضرمة في جريدة الحياة العربية.
دراستها ومسيرتها المهنية
هاجرت أمل علم الدين مع عائلتها عام 1982 إلى لندن بعد الاجتياح الاسرائيلي في الحرب الأهليّة اللبنانية، وهناك درست الحقوق في جامعة أوكسفورد، و في عام 2001 التحقت بكلية الحقوق في جامعة نيويورك لدراسة ماجستير القانون، وكانت بذات الوقت كاتبة قضائية ضمن برنامج الكتابة القضائية في محكمة العدل الدولية،
نالت أمل علم الدين الجائزة التذكارية كاتز جي جاك وذلك إثر تفوقها في قانون الإعلام، وخلال دراستها في نيويورك عملت أيضًا كاتبه قضائية في محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة للدائرة الثانية في مكتب سونيا سوتومايور.
حققت أمل علم الدين نجاح مهني باهر ، فتخصصها في القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الجنائي فتح لها الباب للعمل كمستشارة في عدد من لجان الأمم المتحدة ومع الأمين العام السابق كوفي أنان، وترافعت أمل في العديد من القضايا أمام المحمكة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ارتباطها بجورج كلوني
التقت أمل علم الدين بالممثل جورج كلوني عام 2013، حيث اجتمعت به عن طريق أحد اصدقائهم في بحيرة كومو بإيطاليا، وأصبحت في أبريل من عام 2014 خطيبة عازب هوليوود الأشهر، وفي شهر سبتمبر من ذات العام تزوج جورج كلوني بأمل علم الدين رسميًا، في حفل أقيم في فينيسيا، وفي عام 2017 أُعلن حملها بتوائم، أنجبتهما في شهر يونيو من نفس العام، وتم تسميتهما ألكساندر و إيلا، وتتميز أمل علم بذوقها الفريد بانتقاء إطلالاتها لذلك اليك نصائح موضة للمرأة النحيفة من وحي ستايل أمل علم الدين.
تظهر أمل علم الدين بشكل دائم مع زوجها جورج كلوني في المناسبات العالمية، ويبدوا عليهما الإنسجام والحب وحول ذلك اطلعي على أحدث صور جورج كلوني وأمل علم الدين في عشاء رومنسي.
