في النصف الأول من ٢٠٢٠ وقبل انطلاقاكسبو بي ٢٠٢٠، ستكون "الشندعة التاريخية" جاهزة لاستقبال الزوار في بشكل كامل لتضم ٢٥ تجربة متحفية تحكي تاريخ دبي، لتكون أكبر متحف مفتوح.
وتبرز الشندغة التاريخية جوهر العمارة وزخارفها البديعة في الإمارة التي برع أهلها في نحتها وتصميمها، والتي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادي وتولت بلدية دبي ترميم مبانيها وإعادة إحيائها. وبتوجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي تمّت في تاريخ دبي أكبر عملية ترميم للمباني التي وصل عددها إلى ١٦٢ مبنى على مساحة ١٦٩ ألف متر مربع.
وتتكون متاحف الشندغة من مركز استقبال مبني على طراز العمارة الحديثة وهو مبنى زجاجي ضخم سيدير العمل السياحي بالمنطقة الذي سيكون نقطة التجمع للسياح والخدمات الإرشادية والترفيهية. وتضم المتاحف "متحف دار آل مكتوم" لتحكي قصة قيادة مبهرة و"متحف نمو المدينة" و"متحف الحياة الاجتماعية " و"متحف الحياة البرية" و"متاحف الطب الشعبي والحرف التقليدية وزينة المرأة" و"متحف المجوهرات" و"متحف الملاحة". اضافةً الى "متحف الأطفال" الذي سيوفر للصغار فرصة لاستكشاف التراث بأنفسهم في المركز التراثي المجتمعي الخاص بتعليم الحرف اليدوية التراثية. ويضاف هذا الانجاز الى لائحة انجازات دبي التاريخية والثقافية وخصوصًا الحديقة القرآنية التي اعتبرت واحدة من أعظم ١٠٠ وجهة سياحية في الـ٢٠١٩.