جاذبية اللون الأشقر لم تخبُ يوماُ مع مر العصور، بل على العكس فمع كل موسم جمالي يثبت هذا التدرّج قدرته على أخذ عقول النساء وقلوبهنّ، مما يجعله جماهيرياً في صفوفهنّ بإمتياز. عربياً يُعدّ الشعر الأشقر صيحة أوروبيّة آسرة، ويظل في أذهان نسائنا لوناً مختلفاً لافتاً للأنظار، ولكنّ لهذا اللون دلالاته، التي قد تدخل غالبيّتها في دائرة الشائعات، فما هي أبرز هذه الأقاويل؟
قوانينُ عليك إتباعها مع صبغات الشعر الفاتحة
– المرأة الشقراء غبيّة: مقولة شائعة من مارلين مونرو إلى باريس هيلتون، ولا شكّ أنّها الشائعة الأكثر إجحافاً بصاحبة هذا اللون، فكيف يمكن للون شعر أن يؤثر على القدرات الذهنيّة لصاحبته، وكيف يمكن ربط عنصرين متباعدين ببعضهما؟!
– المرأة الشقراء هي الأكثر إغراءً: جاءت هذه المقولة نتيجة النسبة الكبيرة من الرجال اللذين يفضلون الشقراوات على السمراوات، إلا أنّ النسبة الكبيرة لا يجعلها الدليل القاطع لحسم المنافسة بين اللونين، لأنّ التوجّه العالمي في السنوات الأخيرة يسير على طريق الشعر الأسود، وكيم كارداشيان هي المثال الأفضل، وكأنّ الثقة تعود إلى صاحبات الشعر الأسود من الباب الواسع.
– المرأة الشقراء مدللة: وكأن اللون الأشقر يسمح لصاحبته أن تظهر "دلعها" بشكل واضحاً للعيان، وهو من العادات التي تظنّ الشقراء أنها ضمن حقوقها، مع العلم أن لا علاقة للون شعرها به، ومسألة الغنج والدلال مرتبطة بالشخصية فقط.
– المرأة الشقراء صاحبة لون نادر: في هذه المقولة شيئٌ من الصحّة إذا أردنا التحدّث عن اللون الطبيعي، إلا أنّها تنتفي عندما نتحدّث عن صبغات الشعر الأشقر التي تغزو رؤوس نسبة ضخمة من النساء.
إختبار: أيّة صبغة شعر تتجنبين؟
-المرأة الشقراء تظهر اصغر سناً: مصفّفو الشعر ينفون هذه المقولة جملة وتفصيلاً، وبرأيهم الأمر معاكس فاللون الأشقر قد يساهم في تكبير سن السيّدة التي تعتمده.