ككلّ أمر في الحياة، تستحقّ الوظيفة التي تبحثين عنها كلّ جهودك كي تكون النتيجة على قدر التمنيات، وكي تجيب على الحدّ الأدنى من المتطلبات المتعارف عليها، كالمركز الذي يليق بالخبرات والدراسة، الراتب العادل، الدوام المقبول والخبرة التي يمكن أن تكتسبيها منها. لذا خلال بحثك عن وظيفة، وكي تجديها، عليك أن تبقي في بالك هذه النصائح التي تفعّل مجهودك.
( نقاط عليك أخذها في عين الاعتبار قبل قبول العمل)
– وزّعي سيرتك الذاتية: مع التطورات التكنولوجية التي تتوفّر لنا حالياً، ننصحك ألا تكوني انتقائية كثيراً خلال توزيع سيرتك الذاتية. فكلّما رأيت عنواناً لشركة قد يكون لك أمل في الالتحاق بها حتّى ولو كان الأمل ضعيفاً، فلا تترددي ان تراسليها علّها تفتح لك الباب الذي تنتظرين. وعندما يتّصلون بك أو يدعونك الى مقابلة عندها تقررين إن كانت هذه الفرصة تناسبك أم لا.
– طوّري شبكات الاتّصال لديك: في طور بحثك عن عمل ليس من الصحيح أن تُهملي شبكات الاتّصال الكثيرة والخاصّة بمن يبحثون عن وظائف ومن يبحثون عن موظّفين. اخلقي لنفسك حساباً واضحاً يتضمّن كلّ المعلومات الوافية عنك وعن سبيل الاتّصال بك.
– تكلّمي أمام معارفك: أكثر من يؤمن بهذه التقنية هم الفرنسيون ويسمّونها "من الفم الى الأذن"، فننصحك بأن تمرري في جلساتك أمام معارفك وأصدقائك أنّك في طور البحث عن عمل، فإن لم يكن لدى من يسمعك وظيفة جاهزة فقد يمدّونك على الأقلّ بعنوان شركة أو عنوان مدير في شركة ما.
– احرصي المتابعة: لا تنتهي مهمّتك عند التقدّم للوظيفة، أو حتّى بعد إجراء أولى مقابلات العمل. بمعنى آخر من حقّك الحصول على إجابة واضحة بشأن الوظيفة هذه. فلا تترددي بإرسال رسالة الكترونية رسمية لائقة تسألين فيها عن أي جديد وعن النتيجة النهائية.
