تسمعين وتعرفين أنّ العالم بحاجة للحبّ والحنان والاهتمام كصفات يتحلّى بها البشر للنهوض بالمجتمعات والسموّ بالانسانية قبل كلّ اعتبار، وفي حين أنّك لا تملكين سوى نفسك لإظهار نيتك الحسنة تجاه الآخرين اليك بعض الأفكار لتصرفات لطيفة تظهرين من خلالها انسانيتك وجمالك الداخلي.
اختبري نفسك: ماذا يحب الآخرون فيك؟
– التطوّع: بات التطوّع يُعتبر لغة عالمية يقدّرها العالم أجمع ويقدّسها. لإظهار جمال روحك يمكنك التضحية بقليل من وقتك لصالح جمعية بيئية أو انسانية تساهمين معها بوقتك وطاقتك الايجابية كي تحقق أهدافاً تعمّ على الآخرين بالفائدة من دون أي إعادة مادّية.
– المساعدة بالتسوّق: من الخدمات الاجتماعية اللطيفة التي أفضّلها شخصياً هي تقديم المساعدة لجارة أو قريبة مريضة أو مسنّة عن طريق تسوّق الحاجيات التي تطلبها. ولك عزيزتي أن تقدّمي لها هدية أو مساعدتها فقط بوقتك وجهدك.
– الكلام الحلو: من التصرفات التي لن تكلّفك وقتاً ولا مالاً ولا جهداً يُذكر هو التعبير عن محبّتك واهتمامك بشخص معيّن. لن تعرفي مدى تأثير عباراتك المتعاطفة والحسّاسة التي تهدف إلى إظهار قيمة شخص معيّن لديك الاّ حين تري الفرحة في عينيه ووجهه وتكتشفي كم ساهمت بدعمك وتحفيزه.
أمور أنت بأمس الحاجة لها يعجز المال عن شرائها لك
– مكانك: تربّى أهلنا في عائلاتهم ومدارسهم على إعطاء أماكنهم في الحفلات والمواصلات العامة لمن يحتاجها. لا تقبلي عزيزتي في زيارة أو زفاف أو مكان عام أن تبقي جالسة فيما تقف امرأة مسنّة، حامل أو منتعلة كعباً عالياً يزعجها. تصرّف لائق جداً لن يكلّفك الكثير.
– زيارة: أعرف أننا من جيل لا يحبّذ كثيراً الزيارات الاجتماعية ولكنها واحد من التصّرفات اللطيفة جداً خصوصاً حين تطرقين باب شخص وحيد أو مريض تعطينه القليل من الوقت والاهتمام، فلا تنسي أنّ الانسانية هدفك الأول والأخير.