في شكل عام إنّ إمضاء الوقت وإنفاق المال لتحضير المفاجآت لمن نحبّ يُعتبر تصرّف محبب جداً يعكس متانة العلاقة بين الشخصين وحسن نيّة ومحبّة من خطّط ونفّذ وحضّر ليرسم ابتسامة على شفتي شخص يعني له. وفي المقلب الآخر، لا شكّ بأن معظمنا يتمنّى أن يكون موضوع هذه المفاجأة ومحورها. للجانبين، تحضير وتلقّي المفاجآت اليك نصائح الاتيكيت.
اختبري نفسك: أي نوع من المفاجآت يُفرح قلبك؟
تحضير المفاجأت:
-
إن كنت تخطّطين لمفاجأة مع مجموعة من الصديقات الأخريات، انتبهي ألّا تفرضي رأيك على الآخرين وألا تلزمينهم بخياراتك وقراراتك من ناحية المبلغ المالي، المكان أو شكل المفاجأة.
-
إبقي شفّافة مع من تحضرين الى جانبهم المفاجأة، من ناحية ما أنفقت، والمال الذي ستحتاجين اليه ولا تتخطّي الميزانية قبل العودة اليهم الاّ إذا أردت تحمّلها على نفقتك.
-
خلال إعداد المفاجأة يجب ألاّ يغيب عنك أبداً الشخص الذي تبذلين له كلّ هذه الجهود، وكي لا تذهب هباءً تذّكري جيداً ما هي الأمور التي تزعجه وتلك التي يتمنّاها كي تحدّدي الهيكلية الأخيرة للمفاجأة.
-
إنتبهي عزيزتي ألا تقعي في فخّ سوء التفاهم مع من تريدين أن تحضّري له المفاجأة لذا احرصي على ألا تكون نشاطاً تقومين به أنت أو يعود عليك بأي نوع من الفائدة.
أصول اختيار الهدايا بحسب الاتيكيت
تلقّي المفاجآت:
كونك أنت موضوع المفاجأة، تقع على عاتقك بعض التصرفات التي تطلبها منك الاتيكيت:
-
الشكر والامتنان، من أهمّ النقاط التي لا يجوز أبداً أن تهمليها حتّى ولو لم تعجبك المفاجآة ككلّ، فأنت تشكرين الجهود التي بُذلت من أجلك.
-
لا يحقّ لك أن تسألي عن المبلغ الذي أنفق لإنجاز هذه المفاجأة أو أن تطلبي المشاركة فيه لأنّ ذلك قد يدلّ أنّك لا تريدين الاعتراف بالجميل، على رغم نواياك الحسنة.
كيف تتعاملين مع الهدايا التي لا تعجبك؟