صحيحٌ أنّك قد تشعرين بالحماسة عند السفر، ولكن ليس بالضرورة أن تكون رحلتك سعيدة دائماً. فهناك، بعض العوامل التي قد تثير ازعاجك بحيث تتمنين الوصول إلى وجهتك بأسرع وقتٍ ممكن!
ولعلّ أبرزها هم الركاب الذين يجلسون بجانبك، والذين قد يُصبحون من أسوأ الأشخاص الذين صادفتهم في حياتهم. في ما يلي، نستعرض بعض الأمثلة:
الأشخاص الفوضويين
هذا النوع من الأشخاص لا يكترث لرأي أحدٍ، وكأنّه الراكب الوحيد على متن الطائرة! رغم أنّ الأنظار كلّها تكون متّجهة نحوه بسبب صوته المرتفع إلّا أنّه يتابع حديثه غير آبهٍ بك أو بغيرك.
أمّا الأسوأ من ذلك، هي الفوضوية التي يظهرها أيضاً في طريقة تناول الطّعام والتي قد تفقدك شهيتك!
الأشخاص الذي يشغلون الموسيقى عالياً
يظهرون وكأنّه من السهل تحملهم طوال الرحلة حتى يتم الإعلان عن السماح لهم باستخدام الأجهزة الإلكترونية. وفجأة، تخالين نفسك في نادي ليلي إذ يرتفع صوت الموسيقى ليُصبح النوم أمراً مستعصياً.
الأشخاص الذين يشخرون أثناء النوم
ليس هناك أسوأ من أن تكوني جالسة في مقعدك، معتقدة أنّ الرحلة ستكون هادئة ليفاجأك بعدها صوت الشخير بين الركاب. أمّا الأكثر إحباطاً، فهو أنّ كلّ "ِشخرةً" هي بمثابة تذكير بحقيقة أنّهم غارقون في النوم بالوقت الذي أنت تحاولين فيه الحصول على قسطٍ منه.
الأشخاص الذين يتصرفون وكأنّ الطيارة طيارتهم الخاصة
هل صادف وكنت جالسةً في مقعدك لتشعري فجأةً بوخزات الإبر في ظهرك؟! إنّها ليست إبر إنّما أقدام الراكب الذي يجلس خلفك ويحاول أن يجد مساحةً إضافيةً لراحته، غير آبهٍ بما يسبّبه من إنزعاج.
الأشخاص الذين يستخدمون الحمام باستمرار
أحياناً، قد لا يحالفك الحظ بالجلوس في المقعد بجانب النافذة. ولكن الأسوأ هو أن تكوني جالسة في المقعد المتوسط أو على الممر وبجوارك راكبٍ يحتاج دائماً إلى دخول الحمام.
اقرئي المزيد: كيف تتجنبين اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة؟