عادةً، يتغيّر أسلوب النجمات والخطّة التجميلية لإطلالتهنّ بوتيرة سريعة مرافقة للموضة وديناميكيّتها المتجددة.
إذ إنّ التغيير في اللوك، لا يقتصر فقط على صبغ الشعر واعتماد مكياج قوي أو جريء، إنّما أيضاً تلجأ بعض النجمات إلى تغيير ملامح وجههنّ واختيار عمليات التجميل كوسيلة للمحافظة على حيوية ونضارة إطلالتهنّ.
إنّه عالم النجمات اللواتي يخترن الأضواء ملجأً للتعبير عن حبّهنّ للموضة والجمال!
إليك بصور الألبوم أعلاه، النجمات وأنماط التغيير الذي يعتمدنه في الإطلالة، وهي ثلاثة:
– التغيير التدريجي:
إنّه النمط الذي تختاره النجمتان نوال الزغبي ونيكول كيدمان. فهما أحرزتا تقدّمان في الشكل منذ بدايتهما حتى اليوم، إلّا أنّ التغيير كان تصاعديّاً مرافقاً لتطوّر عمليات التجميل والبوتوكس.
ورغم ندم نيكول كيدمان على حقن البوتوكس الذي تعتبر أنّه شوّه جمالها، حافظت كيدمان على المكياج الناعم المناسب لزرقة عينيها ولون شعرها الذهبي. كما إنّها أتقنت اختيار ألوان المكياج والشعر بما يليق ببشرتها.
أمّا نوال الزغبي، الديفا في عالم الموضة والجمال، فقد غيّرت ملامح وجهها لتتناسب أكثر مع الكاميرا، معتمدة أسلوب المكياج الأنيق والمتجدد، ومحدثة تغييراً عصرياً في قصّات وألوان شعرها.
– النمط الكلاسيكي الروتيني:
لم تتجرأ نانسي عجرم بعد، ولا أنجيلينا جولي، على إحداث فرق في الإطلالة والأسلوب منذ بدايتهما.
تحافظ كلّ منهما على أسلوب أنثوي أنيق، يعكس روح المرأة الجريئة باللوك الناعم والساحر. إذ رغم تكرار تقنيات المكياج وتسريحات الشعر، لا يمكننا الحديث عن ملل وروتين سلبيّ، لأنّهما رسمتا خطّاً خاصاً بشخصيّتهما وتبعاه.
نانسي عجرم، تميل دوماً إلى أسلوب المرأة الحيوية بالمكياج الزهري والتسريحة الأنيقة العفوية. أمّا أنجيلينا جولي، فتركّز على نقاوة بشرتها ونضارتها، المرافقة للمكياج الكلاسيكي بالروج والآي لاينر، وتختار إطلالة التسريحة الطبيعية رغم خفّة شعرها ونعومته.
– التغيير الجريء:
غالباً ما نعتبر أنّه على النجمات اختيار اللوكات الغريبة والجريئة بما أنّهنّ ديفا وبتابعن آخر أخبار الموضة والتجميل.
إلّا أنّ هذا الأسلوب التغييري الجريء يرتكز على االنجمات اللواتي يخترن خطّاً فنيّاً جريئاً في الأساس، كنجمات البوب ريهانا ومايا دياب.
تعكس النجمتان من خلال تغيير المستمر في ألوان الشعر والقصّات، ومن خلال المكياج المبالغ بألوانه وتقنيّات، أسلوب المرأة المجنونة بالأضواء والعاشقة للموضة.
أمّا ميريام فارس، التي تعتبر ديفا جريئة في اختيار المكياج والتسريحات، فتختار دوماً أسلوباً مميّزاً لا يشبه أحداً، لأنّها تعلم تماماً خطوات مشوارها الفنيّ وما ترغب في تقديمه لجمهورها.
وأنتِ، في أية خانة تضعين أسلوب إطلالاتك؟