إذا كنت من اللواتي يفضّلن أسلوب الأميرات والملكات على النجمات، وإذا كنت من ذوات الذوق الكلاسيكي الذي يجد نفسه في إطلالات هؤلاء، وإذا كنت صاحبة ستايل يتسّم بالأناقة والبساطة، إعرفي أنّ الدخول إلى قصر باكينغهام الإنكليزي برفقة ياسمينة هو امتياز حقيقي، لأنها تمنحك الفرصة لاقتحامه، واكتشاف أسرار جمال الأميرات والملكات فيه على مرّ العصور، والتي قد تسمعين بها للمرّة الأولى.
-
الملكة إليزابيث الأولى: في ذلك العصر، لم تكن حال أدوات الماكياج كحالها اليوم، ولم تكن صيحات الجمال متنوّعة، حينها كانت البشرة الشاحبة أو المائلة إلى الأبيض هي وجه من وجوه الأناقة الملكية، وضرورة الظهور في الصور الرسمية بوجه أبيض تماماً، وعندها كان المستحضر الأكثر جماهيرية هو الـ ceruse أو المعروف بالاسبيداج باللغة العربية، وهو عبارة عن بودرة بيضاء اللون غير مضغوطة، ويقال إنّه كان المفضّل لديها لأنّه يناسب صورتها أو لقبها المعروف بالملكة العذراء. (كيت ميدلتون تخطئ في تقليدها الليدي ديانا).
-
الملكة إليزابيث الثانية: الملكة الأم اليوم في قصر باكينغهام هي من النساء اللواتي يعشقن أحمر الشفاه، ولم تتوان عن وضعه في العديد من المناسبات الرسمية حتى اليوم، ويقال إنه تم ابتكار لون أحمر شفاه خصيصاً لها في حفل تتويجها، أطلق عليه اسم The Balmoral بإيحاء من أصول بلادها الاسكتلندية. وتجدر الإشارة إلى حبّها الكبير لأحمر شفاه كلارنس.
-
ليدي ديانا: أميرة ويلز التي عرفت بجمالها الأنثوي الآسر، تقول خبيرة تجميلها التي بدأت العمل معها في العام 1991 إنها منعتها من استعمال الآيلاينر الأزرق لأنّ عينيها من اللون نفسه، وعلّمتها الطريقة الصحيحة لتطبيق الماسكارا على الرموش، وشدّدت على أنّ ديانا كانت مفرطة العناية ببشرتها، ومتمنّعة عن أي مؤثّر سلبي يؤذيها. (4 عناوين لصيحات شعر وماكياج الاميرة ديانا).
-
كيت ميدلتون: كثيرة هي الأسرار الجمالية التي تتعلّق بدوقة كامبيردج، إلاّ أنّ أهمّها استعمالها اليومي لكريم الترطيب، وتفضيلها للماركات العادية أكثر من الفاخرة في مجال العناية بالبشرة. إلى جانب زيت الورد الذي تستعمله في محاولة تفادي التجاعيد.
إقرئي المزيد: كيت ميدلتون تقص شعرها وترتدي تاج الأميرة ديانا