عند الإطلاع على أسرار الملكة رانيا التي حافظت فيها على بشرة شابة بعمر الـ 49، نجد أنّها لا تتعلق فقط بالمستحضراتو الكريمات بل أيضاً بنمط الحياة الصحي الذي تتبعه. وكانت ياسمينة قد جالت على أجمل إطلالات شعر ومكياج الملكة رانيا بمناسبة عيدها التاسع والأربعين.
يمكن القول أنّ السبب الرئيسي الذي جعل من بشرة الملكة رانيا متألّقة على الدوام، يعود إلى عدم وضع كمية كبيرة من المكياج على وجهها، حيث نجدها غالباً بالمكياج الناعم والخفيف، إضافة إلى ذلك يقال أنّ تولي أهمية كبيرة لخطوة تحضير البشرة للمكياج، ولا تقبل أن تضع المكياج من دون أن يمضي خبير التجميل الخاص بها في المناسبات الرسمية وقتاً طويلاً كفيلاً أن يحمي وجهها من الاثار الكيماوية لهذه المستحضرات.
الحرص الشديد على روتين العناية بالبشرة
تحرص الملكة رانيا على الروتين الدقيق للعناية بالبشرة خصوصاً من ناحية كريم الترطيب والتنظيف المعمق والحماية من أشعّة الشمس، وتدرك تماماً أهمية استعمال كريم الوقاية صيفاً وشتاءً، ولا تتجاهل مطلقاً الروتين الصباحي والمسائي واستعمال الكريمات المناسبة لطبيعة بشرتها ولسنّها. ورغم أنّها اتهمت بحقن الفيلر في شفتيها، إلا أنّه لم يتم تأكيد ذلك أو نفيه.
نمط الحياة الصحي
إضافة إلى ذلك، يمكن القول أنّ سر البشرة النضرة التي تتمتع بها ملكة الأردن هو النمط الحياتي الصحي من ناحية الأطعمة التي تتناولها والريجيم الدقيق الذي تتبعه، إلى جانب ممارسة الرياضة بصورة متنظمة، وعدم التدخين أو تناول الكحول.
وهنا نعود إلى صور الملكة رانيا ما بعد الولادة والتي أظهرتها أجمل من صور كيت ميدلتون.